فى تصرف غريب غير مألوف، أقدم شخص مكسيكى يبلغ من العمر 38 عاما، على تدمير مزار مريم العذراء فى كنيسة في غرب المكسيك، لأنه دعواته لمعجزة لم تستجب، حيث وقع الحادث صباح الاثنين في كاتدرائية جوادالاخارا فى غوادالاخارا، بولاية خاليسكو، بعد أن انتهى زميل الكنيسة من الصلاة.
كاميرات المراقبة بالكنيسة سجلت هذه اللحظة التى وضع فيها الرجل، حقيبة تحمل على الظهر بجوار عمود وسحب منها حجرين بينما كانت هناك امرأة تمشي بعيدا عن منطقة الصلاة بجوار مجموعة من الشموع، وقد حددت شرطة غوادالاخارا بأنه يحمل اسم خورخي ويبلغ من العمر 38 عامًا.
صعد خورخى بعد ذلك إلى لوحة عليها زجاج لحماية الأعمال الفنية الدينية المطرزة بقطعة قماش، وألقى حجر على لوحة السيدة غوادالوبي، وهى قديسة راعي المكسيك، فحطمت الضربة الأولى الجزء العلوي من اللوحة.
أثناء إلقاء الحجر
كما كسر الحجر الثاني الجزء السفلي من الزجاج وكسر العمل الفني الدينى، فنبه المصلون وحدة الشرطة، التي اعتقلت خورخي خارج الكنيسة أثناء محاولته الهرب ووضعته فى حجز لحين التعامل معه.
اللوحة المحطمة
وأفادت وسائل الإعلام المكسيكية أن خورخي وجه دعوته في الصلاة إلى سيدة غوادالوبي قبل عدة أشهر قبل أن يعود هذا الأسبوع لتنفيذ الهجوم الانتقامى، وفى النهاية قام طاقم من الكنيسة بوضع بعض القماش على اللوحة المدمرة وقدرت الأضرار بمبلغ 130 دولار.
خورخي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة