شاركت العائلة المالكة التصفيق ليلة الخميس لمقدمي الرعاية الصحية، حيث يعتبر تقليد أسبوعي لإظهار التقدير لموظفي الرعاية الصحية في بريطانيا NHS وأولئك الذين يعملون على الخطوط الأمامية لوباء فيروس كورونا.
وذكرت تقارير إخبارية، انضم دوق ودوقة كامبريدج كيت مليتون والأمير وليام وأطفالهما الثلاثة الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس ، للأسبوع الخامس على التوالي، للثناء على الجميع من العاملين من مقدمى الرعاية الصحية NHS.
كما انضم دوق ودوقة روثيسى، تشارلز أمير وليز وزوجته كاميلا إلى المبادرة مرة أخرى لإظهار تقديرهم المستمر ودعمهم لجميع موظفي NHS والعاملين الآخرين على خط المواجهة في المعركة ضد الفيروس التاجي.
وأعلنت السلطات المعنية داخل بريطانيا، اليوم الخميس عن تسجل 616 وفاة جديدة بفيروس كورونا في المستشفيات، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز".
ويواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره وحصد الأرواح، مع أكثر من مليونين و500 ألف مصاب حتى اللحظة ووفاة ما يزيد على 184 ألفا، وتعد الولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة نهاية فبراير هي الدولة الأكثر تضررا جراء الوباء سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات.
من جانب آخر ، شرعت المملكة المتحدة في دراسة واسعة النطاق لـ 300 ألف شخص لمعرفة نسبة السكان المصابين بالفعل بفيروس كورونا وعدد الذين قد يكون لديهم بعض الحصانة منه أو أجسام مضادة نتيجة لذلك، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
واعتبرت "الجارديان" أن نتائج الدراسة البريطانية الرئيسية الجديدة ستكون حاسمة في التخطيط لمرحلة نهاية استراتيجية للوباء في المملكة المتحدة.
وسيتم دعوة حوالي 25000 شخص للمشاركة في الموجة الأولى من الدراسة في إنجلترا، ومن المتوقع أن يتم تمديده إلى 300000 شخص على مدى الاثني عشر شهرًا القادمة.
وسيقدم كل من يشارك عينات من مسحات ذاتية الإدارة من أنفه وفمه ويجيب عن أسئلة ممرضة زائرة لتحديد ما إذا كان لديهم الفيروس في البداية.