فى ذكرى تأسيس مدينة الإسكندرية واحدة من أعرق وأهم المدن فى العالم، سبق وقدم المهندس المعمارى محمد جوهر، رسومات عن مدينة الإسكندرية بهدف توثيق للماضى والحاضر لهذه المدينة الساحلية المصرية القديمة.
ورسم محمد جوهر المدينة لأنه دائما يحن للماضى، خاصة بعد الخسارة السريعة للمبانى التراثية التى شهدتها الإسكندرية فى الأعوام الماضية.
أكبرالمعابد اليهودية في الشرق الأوسط
ويشار إلى أن المحو السريع للتراث وضعنا جميعاً في حالة من الحنين إلى الماضى مما أجبرنا على النظر إلى الوراء والتعمق في التاريخ، فهو حاليا يحاول أن يدرس الحاضر بجانب الماضى ليتمكن من تقديم وصف دقيق للإسكندرية، وذلك لتوفير ثروة من المعلومات حول هوية الثقافة البصرية في الإسكندرية خلال فترة التغيير العميق والتحول السريع.
بناء فيلا إدوار كرم في عام 1893 بعد حركة التأميم التي قام بها ناصر في عام 1956
جدير بالذكر، أن محمد جوهر يعمل حاليا على مشروع يأمل بأن يصبح كتابا يناقش "المداخل المنسية"، مستعرضا أن دور الفنان والمهندس المعمارى إخبار الاسكندريين عن مدينتينا غير المرئية لإظهار أجزائها المخفية والمهملة، سيأخذكم الكتاب إلى رحلة مصور في شوارع المدينة سوف تحكى الرسومات إلى جانب النص الوصفى قصة المدينة ليس من منظور الحنين إلى الماضى بل عن قصة حقيقية عن الإسكندرية المدينة التي نعيشها اليوم وربما تساعدنا على معرفة أين قيد يكمن مستقبلها.
مسرح سيددرويش دار أوبرا الإسكندرية-(مسرح محمد علي سابقًا)
مدخل المبنى الذى عاش فيه لشاعر اليونانيقسطنطين بي كافافي
صالون لامبيس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة