هل ينجح دواء "أفيجان" اليابانى فى القضاء على كورونا؟.. صحيفة: نجاح تجارب سريرية فى مصر وإيطاليا والصين وفرنسا يمنح الأمل.. إسبانيا تدرس استخدامه.. يحتاج لأسبوعين فقط لإظهار النتيجة.. وانتهاء التجارب نهاية يونيو

الثلاثاء، 19 مايو 2020 09:00 ص
هل ينجح دواء "أفيجان" اليابانى فى القضاء على كورونا؟.. صحيفة: نجاح تجارب سريرية فى مصر وإيطاليا والصين وفرنسا يمنح الأمل.. إسبانيا تدرس استخدامه.. يحتاج لأسبوعين فقط لإظهار النتيجة.. وانتهاء التجارب نهاية يونيو هل ينجح دواء "أفيجان" فى القضاء على كورونا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اشتهر الدواء اليابانى "أفيجان" Favipiravir فى الفترة الأخيرة فى علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا، وذلك بعد نجاحه فى العديد من الدول فى التجارب السريرية التى أجرتها والحصول على نتائج إيجابية فى فترة قصيرة.

وقالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية فإن العقار اليابانى حقق نجاح كبير فى التجارب السريرية فى مصر وإيطاليا والصين وفرنسا وروسيا، مما يمنح حالة من الأمل فى العالم ليكون هو الدواء الآمن لعلاج كوفيد19، خاصة وأن نتائجه تظهر خلال أسبوعين فقط، وفقا للعديد من الدراسات والتجارب.

وأشارت الصحيفة إلى أن ما يجعل هذا الدواء مناسب لجميع دول العالم أنه من الممكن أن يتم انتاجه محليا، حيث تدرس المكسيك انتاجه محليا فى حال اثبات نجاحه بشكل كامل واعتماده كدواء رئيسى لعلاج كورونا.

ويعتبر  أفيجان الاسم التجارى لدواء "فافيبيرافير"، طورته شركة باتت تعرف بـ"فوجيفيلم توياما كيميكال"، نشأت من انصهار فرعين تابعين لمجموعة "فوجيفيلم" لتجهيزات المكاتب، وتمت المصادقة عليه عام 2014 في اليابان، لكن لا يُسمح باستخدامه في اليابان إلا في حالات انتشار أوبئة إنفلونزا لا يمكن معالجتها بالأدوية المتداولة، وهو غير متوافر للبيع ولا يمكن إنتاجه وتوزيعه إلا بطلب من الحكومة اليابانية، ويقوم "فافيبيرافير" بشل قدرة الفيروس على التكاثر داخل الخلية.

لكنه يثير مخاوف بشأن تأثيراته الجانبية، إذ أظهرت دراسات أجريت على حيوانات أنه يؤثر على نمو الجنين، وبالتالي، فهو لا يوصف للحوامل، كما يقول خبراء في الطب إنهم لا ينصحون باستخدامه لمعالجة أطفال.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تجرى حاليا التجارب السريرية على 100 مريض حتى نهاية يونيو، فى الوقت الذى قالت دراسة يابانية أن الدواء يستطيع معالجة مصابين تتراوح أعمارهم بين 20 و74 عاما والذين يعانون من التهاب رئوى ضعيف لفترة أسبوعين.

وقال إنريكيه جيراود دى هارو، المدير العام لشركة "فوجى فيلم" فى المكسيك، فى مقابلة مع صحيفة "ميليينيوم" على نسختها الإسبانية إن "الشركة لم تحصل حتى الآن على أى نوع من الارباح لاستخدام الدواء المضاد للفيروسات، حتى يتم إصدار تصريح للحكومات باستخدامه للعلاج ضد الفيروس، والذى يمكن بيعه وتسويقه بعد التأكد من نتائج التجارب السريرية".

وأعلنت روسيا فى 13 مايو أنها حصلت على نتائج جيدة بعد استخدام هذا الدواء، وكانت الصين اختتمت التجارب السريرية وأظهرت فعالية دواء أفيجان" دون وجود أى أعراض جانبية أو ردود فعل سلبية.

وفى السياق نفسه، تشير تقارير إعلامية إلى أنه يتم دراسة استخدام دواء أفيجان فى إسبانيا وأوكرانيا والتشيك والمجر واندونيسيا، وذلك بعد تحقيقه النجاح فى التجارب السريرية التى تمت فى بعض الدول على رأسها مصر وإيطاليا.

وقال خبير علم الوراثيات من الجامعة الوطنية الأسترالية للصحة والطب، جايتان بورجيو، إن هذه التجارب ستنظر فى سلسلة عوامل منها النتائج السريرية، التأثير على الحمى والسعال ومستوى الأكسجين فى الدم ومدة الشفاء وفترة البقاء في المستشفى، وكذلك سرعة تخلص الجسد من الفيروس، من خلال تصوير بالأشعة وتصوير بالمسح المقطعي للمرضى لمراقبة تطور الالتهاب الرئوى.

وأضاف: "إذا لاحظنا تراجعاً كبيراً فى المؤشرات السريرية وتركيزاً أدنى للفيروس لدى مجموعات الأشخاص الذين يعالَجون بدواء فافيبيرافير، فسيكون هذا مؤشراً مشجعاً للقيام بتجربة سريرية أوسع نطاقاً".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة