يضع الرئيس عبدالفتاح السيسى، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على رأس أولويات الدولة، لتحقيق التنمية وتيسير حياة المواطنين إلى الأفضل، لذا شهد قطاع الاتصالات تحولات جذرية منذ تولى السلطة بعدما كان يعانى لسنوات، ليس فقط بمؤشرات الأداء وتحقيق أعلى معدلات النمو أو أعلى عائد من بيع رخص الجيل الرابع للمحمول، ولكن أيضا فى عمليات التحول الرقمى التى تنفذها الدولة لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين ودعم الدفع الإلكترونى ومساندة الشباب وتحويل أفكارهم إلى شركات ناشئة عبر توفير فرص تدريبية على أحدث البرامج العالمية لعشرات الالاف منهم ونشر الإبداع فى الجامعات المصرية.
فعلى صعيد خدمات الاتصالات والإنترنت فقد تم ضخ نحو 30 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية للاتصالات فى عام 2019 عبر الشركة المصرية للاتصالات المملوكة للدولة بنسبة 80%، ورفع سرعات الانترنت بنحو 6 اضعاف، ما ساهم فى صمود شبكات الإنترنت وسط كثافة الاستهلاك خلال الأزمة الحالية لجائحة كورونا فضلا عن رفع كفاءة الخطوط.
وتقدم ترتيب مصر فى متوسط سرعة الإنترنت الثابت نتيجة لتنفيذ مشروع لرفع كفاءة البنية المعلوماتية؛ ليصل متوسط سرعة الانترنت فى مصر ألى أكثر من 30 ميجابت/ ثانية لتشغل المركز الثانى على مستوى أفريقيا مقارنة بمتوسط سرعة 5.7 ميجابت/ ثانية فى منتصف عام 2018، حيث شغلت مصر آنذاك المرتبة الـ40 من 43 دولة على مستوى أفريقيا؛ كما أن هذا التطور ساهم فى القدرة على استيعاب الإقبال على شبكة الإنترنت وارتفاع الأحمال خلال الفترة الحالية.
وتم وصياغة استراتيجية للذكاء الاصطناعى والمساهمة فى عمليات التحول الرقمى وتطوير البنية التحتية والمعلوماتية بمصر، وإطلاق 166 خدمة رقمية ببورسعيد منذ منتصف العام الماضى وحتى الآن كما تطلق الحكومة 4 حزم من الخدمات الرقمية على مستوى الجمهورية تتضمن خدمات التوثيق والتموين والمرور والاستثمار.
وحقق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ناتج محلى يقدر بنحو 93 مليار جنيه خلال عام 2018/2019 مقابل نحو 80.1 مليار جنيه عام 2017/2018، بمعدل نمو بلغ نحو 16.6% فى عام 2018/2019 مقابل نحو 14.1% فى عام 2017/2018.
كما بلغ معدل نمو القطاع خلال الربع الأول من العام المالى الحالى 16% ليسجل أعلى قطاعات الدولة نموا، و بلغ إجمالى الاستثمارات المنفذة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 35.77 مليار جنيه خلال عام 2018/2019 مقابل 28.78 مليار جنيه فى عام 2017/2018 بنسبة زيادة قدرها 24%، وبلغت نسبة مساهمة القطاع فى الناتج المحلى الإجمالى للدولة نحو 4% خلال عام 2018/2019 مقابل 3.5% فى عام 2017/2018.
وبلغت إجمالى صادرات خدمات تكنولوجيا المعلومات نحو 3.6 مليار دولار مقابل نحو 3.26 مليار دولار فى عام 2017/2018، وتم تأسيس 1199 شركة جديدة خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2019 مقارنة بنحو 986 شركة خلال نفس الفترة فى العام السابق و بلغت رؤوس أموال الشركات الجديدة مليار و575 مليون جنيه خلال الفترة من يناير – سبتمبر 2019 مقارنة بنحو 973 مليون جنيه خلال نفس الفترة فى العام السابق.
وفيما يتعلق بمؤشرات البنية الأساسية للاتصالات، فقد بلغ عدد مشتركى التليفون المحمول نحو 95.13 مليون مشترك بنهاية سبتمبر 2019؛ بالمقارنة بنحو (94.6) مليون مشترك بنهاية سبتمبر 2018، و بلغ عدد مستخدمى الانترنت نحو 40.9 مليون مستخدم بنهاية 2018/2019، بنسبة انتشار للمستخدمين بلغت حوالى 48%؛ بالمقارنة بنحو نحو (37.9) مليون مستخدم بنهاية عام2017/2018 بنسبة انتشار للمستخدمين بلغت حوالي44.3%.
وبلغ عدد مشتركى(ADSL) نحو 7.12 مليون مشترك بنهاية سبتمبر 2019؛ مقارنة بنحو 6.2 مليون مشترك بنهاية سبتمبر 2018.
وبلغ عدد مشتركي(Mobile Broadban)نحو 41.7 مليون مستخدم بنهاية سبتمبر 2019؛ مقارنة بنحو 36.7 مليون مستخدم بنهاية سبتمبر 2018.
وفيما يتعلق ببناء الإنسان المصرى تعمل وزارة الاتصالات على إعداد الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمي؛ ويجرى العمل على تنفيذها خلال 3 إلى 5 سنوات؛ وتتضمن الاستراتيجية محورين رئيسيين هما بناء القدرات لخلق قاعدة من المتخصصين فى كافة مجالات الذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات.
بينما يعنى المحور الثانى للاستراتيجية بالبحث العلمى التطبيقى والذى يهدف إلى إيجاد الحلول التكنولوجية المبتكرة لما تواجهه مصر من تحديات فى مجالات مختلفة، وكذلك لخلق قاعدة قوية من الشركات الناشئة القادرة على المساهمة بقوة فى دفع الاقتصاد المصري، والمنافسة بقوة على الساحة الدولية.
ويتم إنشاء مركز تطبيقات الذكاء الاصطناعى والحوسبة فائقة القدرة؛ والذى من خلاله يجرى التعاون مع كبرى الشركات العالمية لتنفيذ مشروعات ثنائية فى مجالات الرعاية الصحية والزراعة من خلال تطبيقات تساعد على التشخيص والاكتشاف المبكر للأمراض، ومواجهة ندرة المياه، ومعالجة اللغة العربية والترجمة الآلية وهو مجال يمكن أن تحقق مصر ريادة دولية فيه.
ولبناء القدرات يتم إعداد وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية اللازمة لبناء الكفاءات الرقمية، حيث ارتفعت أعداد المتدربين إلى 13 ألف متدرب فى مجالات التكنولوجيا المختلفة، وقاربت الوزارة على الانتهاء من بناء 6 مجتمعات الابداع التكنولوجى والتى ستضم "فروع لمعهد تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومى للاتصالات" داخل جامعات اقليمية فى المنصورة، والمنوفية، والمنيا، وسوهاج، وأسوان، وجنوب الوادى قنا.
وبدأت الوزارة فى إنشاء المرحلة الأولى من مدينة المعرفة فى العاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية بتكلفة إنشائية 2 مليار جنيه؛ وتضم مركزا متخصصا فى البحوث التطبيقية فى مجالات التكنولوجيا الحديثة يتعاون مع الشركات العالمية فى مشاريع بحثية متخصصة تنتج حلولا عملية لمواجهة تحدياتنا وتبنى مهارات عالية فى مختلف التخصصات، ومبنى للتدريب التقنى، وآخر للأكاديمية الوطنية للتكنولوجيات المساعدة للأشخاص ذوى القدرات الخاصة.
كما بدأت فى إنشاء أول جامعة متخصصة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى أفريقيا والشرق الأوسط وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتعمل على تأسيس اكاديمية إنترنت الأشياء والتى تشمل معمل انترنت الاشياء تم إنشائه فى معهد تكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع أكاديمية البحث العلمي.
وتم البدء فى تنفيذ مبادرة BSecure والتى اطلقها المعهد القومى للاتصالات حيث تم الاتفاق مع 7 جامعات لتدريب الطلاب فى تخصصات أمن المعلومات والبنية التحتية، كما تم البدء فى التدريب على إنشاء وتشغيل وصيانة شبكات الألياف الضوئية و تستهدف 3000 متخصص بنهاية 2021؛ وذلك ضمن بروتوكول تعاون بين الجهاز القومى للاتصالات والمعهد القومى للاتصالات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.
كما تنفذ الوزارة المبادرة الرئاسية "إفريقيا لإبداع الألعاب والتطبيقات الرقمية"، والتى تهدف الى تنمية القدرات وتأهيل 10 آلاف شاب مصرى وإفريقى على تطوير الألعاب والتطبيقات الرقمية باستخدام أحدث التقنيات وتحفيز تأسيس 100 شركة مصرية وإفريقية ناشئة فى هذا المجال، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية وعدد من الشركات العالمية والوزارات والمؤسسات فى مختلف الدول الإفريقية؛ حيث سجل للالتحاق بالمبادرة حتى الآن 6304 شاب من 19 دولة فى قارتنا الأفريقية، كما تم تقديم 4638 دورة تدريبية فى 24 مسار تكنولوجى حديث.
ووفى هذا الإطار، تم إطلاق "كأس افريقيا للتطبيقات والألعاب الإلكترونية" وهى المسابقة الأولى من نوعها فى قارة افريقيا حيث توفر لرواد الأعمال والشركات الناشئة فى مراحلها المبكرة، منصة هامة لاستعراض أفكارهم الابتكارية وتقديم مشروعاتهم التجارية فى هذا المجال بالإضافة إلى جوائز مالية ومنح بإجمالى 60 ألف دولار، وتقدم للمسابقة 192 فريق وشركة ناشئة من 12 دولة إفريقية، ووصل للنهائيات التى تم تنظيمها فى مصر 30 فريق وشركة من 9 دول افريقية، ولقد قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتكريم الفائزين بمسابقة كأس أفريقيا لإبداع الألعاب والتطبيقات الرقمية خلال فعاليات الجلسة الختامية لمنتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ.
وفيما يتعلق بدور هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، فقد قامت الهيئة بتوفير 9000 فرصة عمل مباشرة للكوادر المصرية بالشركات التكنولوجية العالمية والتى قامت بتوسيع عملياتها فى مصر خلال عام 2019 من خلال اتفاقيات مع الهيئة.
ونتيجة لارتفاع صادرات الشركات المحلية من منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات بنسبة 32% وانطلاقاً من حرص الهيئة على مساعدة الشركات المحلية وخاصة الصغيرة منها والمتوسطة فى اختراق الأسواق العالمية وتنويع صادراتهم الرقمية، تم زيادة المخصصات المالية الموجهة لدعم صادراتهم لتصل إلى 70 مليون جنيه حصل عليها 116 شركة من 5 محافظات مختلفة.
وجاءت مصر للعام الثالث على التوالى بين أفضل 9 مواقع عالمية تقدم خدمات تكنولوجيا المعلومات العابرة للحدود للأسواق الأوروبية وذلك طبقاً لتقرير(جارتنر) و احتلت مصر المركز الأول فى منطقة الشرق الأوسط وافريقيا بمؤشر شركة الاستشارات العالمية "أيه تى كيرني" لمواقع الخدمات العالمية 2019، كما شغلت المركز الرابع عشر عالمياً بنفس المؤشر والذى يرصد ويقيم أبرز 50 دولة تقدم تلك الخدمات على مستوى العالم، و بلغت حصة مصر من السوق العالمى لتعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات والخدمات القائمة عليها حوالى 16% بنهاية هذا العام، و ارتفع معدل نمو نسب الإشغال من شركات القطاع الخاص فى المناطق التكنولوجية ببرج العرب وأسيوط إلى أكثر من 60% خلال عام واحد.
وفيما يتعلق بمحور رعاية الابداع التكنولوجى وريادة الأعمال، شغلت مصر المركز الأول فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث عدد الصفقات والاستثمارات فى الشركات الناشئة؛ طبقا لتقرير ماجنيت الخاص برصد صفقات واستثمارات رأس المال المخاطر فى الشركات الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن الربع الثالث لعام 2019، و تخريج 16 شركة من الحاضنات التكنولوجية، واحتضان 22 شركة ناشئة بمركز الابداع التكنولوجى وريادة الأعمال بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وإطلاق مسابقة مصرية فرنسية لتحفيز الشباب على ابتكار حلول ذكية فى مجالات الصحة والتكنولوجيا المالية والمدن المستدامة، بالإضافة إلى التعاون مع الشركات العالمية فى تنظيم عدد من مسابقات إبداع الشباب لابتكار وتطوير تطبيقات وحلول تكنولوجية لمواجهة التحديات المجتمعية فى مصر ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتعمل الوزارة على تنفيذ المبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات"، فقد تم إطلاق برنامج للشراكة مع القطاع الخاص لتشجيع الاستثمار ورعاية ودعم الشركات المحلية الناشئة العاملة فى مجالات تصميم الإلكترونيات، والجيل الصناعى الرابع، ونظم إنترنت الأشياء.
وتم الانتهاء من تأسيس والتشغيل التجريبى لعدد 3 مجمعات معامل إبداع الإلكترونيات، وعمل النماذج الأولية (IoT, PCB, FabLab)، فى كل من القرية الذكية، والمنطقة التكنولوجية فى كل من برج العرب وأسيوط، و تم زيادة متوسط القيمة المضافة المحلية للصناعات الإلكترونية من 30% إلى 40% وذلك بتحفيز الصناعات المغذية والرقابة الجمركية الواردات.
وتم إطلاق الدورة الأولى لبرنامج تمويل مشروعات تطوير وتصميم منتجات ومكونات إلكترونية محليا بهدف التصنيع الكمى بالتعاون مع برنامج ITIDA-ITAC، ويتم تقييم مشروعات تطوير وتصميم منتجات إلكترونية إبداعية، لتمويلها وعددها خمسة مشروعات.
كا تم خلق مجتمع دامج لكافة فئاته، وافتتاح المركز التقنى لخدمات الاستغاثة للأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة كأول مركز من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، والذى يمكن الأشخاص ذوى الإعاقات السمعية، وإعاقات التخاطب من التواصل هاتفيا مع خدمات الطوارئ، و قامت الوزارة بتدريب أكثر من 2000 شخص من ذوى القدرات الخاصة من خلال برامج الأكاديمية الوطنية لتدريب الأشخاص ذوى الإعاقة، بالإضافة إلى إتاحة الفرص التدريبية لأكثر من 200 متدرب لأشقائنا فى 13 دولة أفريقية. وفتحت الاكاديمية أفاق التعاون مع اليابان والمملكة المتحدة من أجل تقديم أفضل الدورات التدريبية للأشخاص ذوى القدرات الخاصة.
وتم الانتهاء من تطوير 105 مركز شباب فى 20 محافظة وتوصيلها بكابلات الألياف الضوئية وتجهيزها بصالات الحواسب لتحويلها إلى مراكز مجتمعية دامجة وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، الانتهاء من تنفيذ 150 وحدة للتشخيص والعلاج عن بعد.
كما تم دعم 200 مدرسة من مدارس التربية والدمج الخاصة بالطلاب ذوى الاعاقة والاعاقات البسيطة، و إتاحة 12 موقع حكومى لاستخدام الأشخاص ذوى الاعاقة وذلك فى إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية لإتاحة المواقع الحكومية لاستخدام الأشخاص ذوى الإعاقة، وللتحول الى المجتمع الرقمي، تم تنفيذ مشروع التحول الرقمى بمحافظة بورسعيد كمرحلة أولى، وميكنة القطاعات الحكومية والخدمية بها، وربطها بقواعد البيانات الموحدة للدولة وذلك بالتعاون مع القطاعات مقدمة الخدمة، تمهيداً لتعميم التحول الرقمى فى كافة محافظات الجمهورية، طبقاً للخطة الاستراتيجية والتنموية للدولة.
كما تم تنفيذ مشروع ميكنة التأمين الصحى الشامل فى محافظة بورسعيد كمرحلة أولى بالتعاون مع وزارة الانتاج الحربي، ووزارة الصحة والسكان، ويتضمن المشروع تطوير أنظمة العمل بالهيئات الثلاثة (هيئة التأمين الصحى الشامل، وهيئة الاعتماد والرقابة الصحية، وهيئة الرعاية الصحية، ووحدات الرعاية والمستشفيات التابعة لها)، كما يتضمن المشروع انشاء منصة تبادل المعلومات الصحية لتكون اول منصة تربط مقدمى الخدمات الصحية بالقطاع الخاص بنظيرتها التابعة للقطاع الحكومي.
وجرى إطلاق كارت الفلاح الذكى وتفعيل منظومة الحيازة الزراعية فى محافظتى بورسعيد والغربية حيث تم اعداد مراكز وجمعيات المحافظتين بالكامل وتوفير جميع خدمات كارت الفلاح للمزارعين وأصحاب الأراضي، ومن المنتظر أن يتم تعميم المشروع على باقى محافظات الجمهورية حيث تم البدء بالفعل فى ميكنة منظومة الحيازة الزراعية فى 4 محافظات أخرى وهى البحيرة - أسيوط- الشرقية – سوهاج و الانتهاء من تطوير منصة الآثار المصرية بالتعاون مع وزارة الآثار والانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع تطوير منصة خدمات الهجرة والجنسية بمصلحة الجوازات وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية، وإطلاق المرحلة الثانية للموقع الإلكترونى للهيئة القومية للتأمين الاجتماعى بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وفيما يتعلق بتطوير البنية التحتية للاتصالات تم افتتاح المركز القومى لمراقبة جودة خدمات الاتصالات التابع للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بهدف إجراء قياس دورى لجودة خدمات الصوت والانترنت المقدمة من شركات الاتصالات العاملة فى مصر، وتحقيق الشفافية من خلال نشر تقارير شهرية على الموقع الالكترونى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.
وتم ربط 800 مبنى حكومى فى محافظة بورسعيد بشبكة الألياف الضوئية من خلال الشركة المصرية للاتصالات، و تم البدء فى تنفيذ مشروع يستهدف ربط كافة المبانى الحكومية والتى يبلغ عددها نحو 32 ألف مبنى حكومى على مستوى الجمهورية بشبكة الألياف الضوئية؛ وذلك خلال 36 شهرا، وبتكلفة تصل إلى 6 مليارات جنيه، و زيادة متوسط سرعة الانترنت فى مصر إلى 18 ميجابت/ ثانية فى نوفمبر وذلك فى اطار العمل من أجل الوصول بنهاية ديسمبر 2019 إلى متوسط سرعة 20 ميجابت/ ثانية، الاتفاق مع وزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية على إدراج توصيل كابلات الألياف الضوئية للمنازل والمبانى الجديدة على مستوى الجمهورية ضمن الاشتراطات الخاصة بالبناء، وتحديث الكود المصرى للبناء ليتضمن كود شبكات الاتصالات والذى يشمل مواصفات قياسية للبنية التحتية الخاصة بتقديم خدمات الاتصالات.
وفى محور تطوير البريد فقد تم استكمال خطة تطوير البريد المصرى لإعادة صياغة دوره ليصبح منفذا رئيسيا للخدمات الحكومية المتكاملة مع العمل بالتوازى على التوسع فى فروعه وتزويده بأجهزة تقدم الخدمات بتقنيات حديثة، ليصل اجمالى عدد المكاتب المطورة الى 2000 مكتب بريد تم تحويلهم الى مراكز خدمات بريدية متكاملة من اجمالى مستهدف 4000 مكتب بريد فى ربوع الوطن، و تأسيس المركز اللوجيستى للبريد فى مطار القاهرة الدولى فقاً لأحدث المعايير الدولية لتعزيز قدرات البريد المصرى فى تقديم الخدمات اللوجيستية وخدمات التجارة الإلكترونية الدولية، كما يساهم المركز فى تسهيل عمليات تقديم خدمات التجارة الإلكترونية الخاصة بالدول الأفريقية الشقيقة.
كما تم التعاون بين وزارة العدل، مٌمثلة فى مصلحة الشهر العقارى والتوثيق، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مٌمثلة فى الهيئة القومية للبريد بهدف تمكين المواطنين من الحصول على خدمات التوثيق بصورة مميكنة، من خلال استخدام مراكز الخدمات البريدية، و التعاون بين وزارة الداخلية والهيئة القومية للبريد بما يتيح للهيئة توصيل الاصدارات التى تستخرجها الجهات التابعة لوزارة الداخلية للمواطنين مثل "تصريح العمل - رخصة المرور - صحيفة الحالة الجنائية - الوثائق الخاصة بالأحوال المدنية" عبر بوابة الحكومة الإلكترونية.
واستضافت مصر فعاليات المؤتمر العالمى للاتصالات الراديوية WRC-19 وجمعية الاتصالات الراديوية RA-19 تحت رعاية ارئيس الجمهورية فى مدينة شرم الشيخ؛ والذى عقد لأول مرة خارج المقر الرئيسى للاتحاد الدولى للاتصالات منذ 20 عاما، ويعتبر المؤتمر العالمى للاتصالات الراديوية التابع لقطاع الراديو بالاتحاد الدولى للاتصالات من أهم المحافل الدولية التى ينظمها الاتحاد الدولى للاتصالات حيث يعتبر البوصلة الموجهة للتطور فى عالم الاتصالات وعلى وجه الخصوص الاتصالات اللاسلكية وصناعة الهاتف المحمول ونظم البث الرقمى وصناعة الأقمار الصناعية، وأثمرت مناقشات المؤتمر عن الاتفاقية الدولية للوائح الراديو "شرم الشيخ 2019"، والعديد من النتائج الإيجابية لمستقبل الاتصالات المحمولة ومنها حزمة من النطاقات الهامة والحيوية لمستقبل تكنولوجيا الجيل الخامس لشبكات المحمول، كما تم انتخاب مصر لرئاسة اللجنة الفنية المتخصصة للإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التابعة للاتحاد الافريقى لمدة عامين، و استضافة مصر لفعاليات الدورة العاشرة لمنتدى البريد الافريقى فى 4 و5 ديسمبر، وفوز البريد المصرى خلال فعاليات المنتدى برئاسة رابطة رؤساء الهيئات البريدية الأفريقية لمدة عامين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة