أكدت منظمة السياحة العالمية، أن سياحة الطعام تعمل على تعزيز الفهم للمجتمعات الأخرى وحماية التراث الثقافى، وتعكس التقاليد المختلفة، لافتة إلى أنه مع رفع العديد من قيود COVID-19 في أوروبا ، أصبح بإمكان الأشخاص أخيرًا مشاركة الوجبة مع الأصدقاء والعائلة ، والاستمتاع بواحد من أكثر الأنشطة متعة في الحياة: تناول الطعام.
ولفتت المنظمة فى بيان ان الشرق الاوسط من مصر إلى المملكة العربية السعودية، تمثل المأكولات أذواق وقوام تراث فسيفساء من الهويات. ويوفر الاتحاد بين فن الطهو والسياحة منبرا للحفاظ على التراث المادي وغير المادي ، لتمكين المجتمعات وتعزيز التفاهم بين الثقافات.
وأكدت أن فن الطهو أكثر بكثير من الطعام، لأنها تعكس الثقافة والتراث والتقاليد والشعور المجتمعي لمختلف الشعوب. إنها طريقة لتعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة ، وتقريب الناس والتقاليد.
كما تظهر سياحة فن الطهو كحامي مهم للتراث الثقافي، ويساعد هذا القطاع على خلق الفرص، بما في ذلك الوظائف، وعلى الأخص في المناطق الريفية.
وقالت أنه بينما تسعى الحكومات إلى تنشيط صناعة السياحة التي تضررت بشدة، سيكون لفن الطهو دور رئيسي في إثراء عرض السياحة وتحفيز التنمية الاقتصادية في الوجهات في جميع أنحاء العالم.
ولفتت إلى أن المطبخ الأوروبي يتميز بأفضل أطباق البحر الأبيض المتوسط المعروفة إلى مطبخ أوروبا الشرقية ، فإن فن الطهو في هذه المنطقة يمزج بين الماضي والحاضر والتقاليد والإبداع. و أصبح التنوع والثراء الثقافي للمطبخ الأوروبي عنصرًا رائدًا في جذب الزوار ، وسياحة فن الطهو تساعد الوجهات على تنويع قطاعاتهم وتعزيز التنمية الريفية.
فى حين ان المطبخ الآسيوي يقدم أكبر قارة في العالم شهية لجميع أنواع الأذواق. منها " حلو ، حامض أو حار ، مجموعة واسعة من النكهات الشهية على الطاولة"،وتتمتع سياحة فن الطهو بقدرة فريدة على المساهمة في نمو السياحة المستدامة في آسيا والمحيط الهادئ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة