رئيس وزراء بريطانيا ينصح السكان باتخاذ إجراءات الوقاية مع تخفيف قيود كورونا

الأربعاء، 24 يونيو 2020 11:12 ص
رئيس وزراء بريطانيا ينصح السكان باتخاذ إجراءات الوقاية مع تخفيف قيود كورونا بوريس جونسون
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جدد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، مطالبته لسكان المملكة المتحدة باتخاذ الاجراءات الوقائية مع تخفيف قيود الاغلاق المفروضة بسبب فيروس كورونا وتقرر تخفيفه اعتبار من أول  يوليو، ووجه جونسون نصيحة للسكان عبر حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "اعتبارًا من 4 يوليو، سنخفف بعض القيود في إنجلترا. في حالة عدم التمكن من الابتعاد عن مترين، يُنصح الأشخاص بفصل متر واحد بالإضافة إلى عوامل التخفيف، مثل ارتداء غطاء للوجه أو ضمان الابتعاد عن الآخرين".

وأضاف جونسون، في رسالته: "سننتقل من مترين إلى "متر واحد زائد". وهذا يعنى البقاء على مسافة متر واحد، بالإضافة إلى عمليات التخفيف التى تقلل من خطر انتقال العدوى، ويجب أن تظل بعيدًا اجتماعيًا عن أى شخص خارج أسرتك".

وكان قد أعلن رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون أن أفراد أسرتين مختلفتين يمكن لهم أن يجتمعوا لشرب شيء أو تناول الطعام معًا اعتبارًا من 4 يوليو في إنجلترا طالما أنهم يلتزمون بالمبادئ التوجيهية للمسافة الاجتماعية، حيث أكد أنه سيتم إسقاط قاعدة 2 متر واستبدالها بـ1 متر، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

 

وأوضحت الصحيفة أن الإجراءات الجديدة تتيح للأسر استضافة الزوار، وقضاء الليلة، والالتقاء بأفراد الأسر المختلفة، في مناسبات مختلفة - بما في ذلك في حانة أو مطعم أو فندق، على سبيل المثال.

 

وكانت القاعدة التي يبلغ طولها مترين أساسية في معركة الحكومة ضد انتشار كوفيد19 ولكن مع انخفاض الإصابات، فإن مجلس الوزراء لديه توجيهات جديدة أقل صرامة.

 

وأوضحت الصحيفة أن قاعدة المتر، تعنى أن أفراد الجمهور يمكن أن يكونوا على بعد متر واحد من بعضهم البعض طالما يتم وضع تدابير أخرى للحد من انتقال الفيروس، وتشمل هذه ارتداء كمامات أو أغطية للوجه، وتركيب شاشات حرارية، والتأكد من أن الناس لا يواجهون بعضهم البعض وتوفير مرافق إضافية لغسل اليدين.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن التغييرات في عدد الأشخاص أو الأسر التي يمكن أن تجتمع تأتي فى الوقت الذى سيعاد فيه فتح مجموعة من الأماكن في إنجلترا من 4 يوليو، بما في ذلك الحانات والمعسكرات وأماكن تصفيف الشعر والكنائس.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة