زعم باحثين من الأراضى المحتلة اكتشاف آثار للمخدرات على مذبح فى موقع للحج الدينى فى تل عراد في صحراء النقب جنوب البلاد، ويرجح الباحثون أن الإسرائيليون القدامى تعاطوا نسبة عالية من الحشيش المخدر فى الطقوس الدينية فى القرية التى تعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد.
وزعم الباحثون أن وجود الحشيش فى تل عراد دليل على استخدام مواد مؤثرة على العقل فى جزء من الطقوس الدينية في يهوذا، ويهوذا، هو الاسم العبري القديم لجنوب الضفة الغربية، وفق التوراة، وقامت فيها مملكة بين 940 و586 قبل الميلاد وتمحور وجودها حول القدس، قبل تدميرها على يد ملك بابل نبوخذ نصر، حسب ما جاء بموقع "وام 24".
وفي مقال نشره معهد الآثار في دولة الاحتلال، أشار الباحثين إلى أن الاكتشاف هو "أقدم دليل على استخدام القنب فى الشرق الأدنى القديم، مضيفين أنهم فوجئوا بالاكتشاف أن "من المرجح أن القنب كان يستخدم في تل عراد مؤثراً نفسياً لتحفيز النشوة في جزء من الطقوس".
وقال فريق الخبراء الذى يقوده متحف إسرائيل فى القدس، إن "المواد المهلوسة معروفة فى مختلف الثقافات المجاورة"، وأشار إلى أن هذا الاكتشاف يمثل "أول دليل على مادة مهلوسة يعثر عليها في مملكة يهوذا"، ودعا الفريق إلى مزيد من الأبحاث لفهم طبيعة هذا الطقس الذي مارسه القدامى، ومعرفة مدى اتساع نطاق استخدام الحشيش في ذلك الوقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة