أكرم القصاص - علا الشافعي

حالات يجوز للوسيلة الإعلامية الامتناع عن نشر أو بث التصحيح.. تعرف عليها

الجمعة، 17 يوليو 2020 05:00 ص
حالات يجوز للوسيلة الإعلامية الامتناع عن نشر أو بث التصحيح.. تعرف عليها كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حدد قانون تنظيم الصحافة والإعلام، أطر تصحيح المعلومات الخاطئة المنشرة فى وسائل الإعلام وعقوبات مخالفة ميثاق الشرف الإعلامى والصحفى، حيث نصت المادة 22 من القانون على أنه يجب على رئيس التحرير أو المدير المسئول عن الصحيفة أو الوسيلة الإعلامية أو الموقع الإلكترونى، أن ينشر أو يبث، دون مقابل، بناء على طلب ذوى الشأن تصحيح ما تم نشره أو بثه خلال ثلاثة أيام من ورودطلب التصحيح، أو فى أول عدد يظهر من الصحيفة بجميع طبعاتها، أو فى أول بث متصل بالموضوع من الوسيلة الإعلامية، أيهما أسبق، وبما يتفق مع مواعيد الطبع أو البث المقررة.
 
وأضافت أن يقتصر التصحيح على المعلومات الخاطئة الخاصة بطالب التصحيح، ويجب أن ينشر أو يبث بطريقة الإبراز نفسها التى نشرت أو بثت بها المعلومات المطلوب تصحيحها وأنه فى جميع الأحوال لا يحول نشر أو بث التصحيح دون مساءلة الصحفى أو الإعلامى تأديبيًا.
 
وحددت المادة 23 الحالات التى يجوز للصحيفة أو للوسيلة الإعلامية أو الموقع الإلكترونى أن تمتنع عن نشر أو بث التصحيح فى الحالتين الآتيتين:
 
- إذا ورد إليها طلب التصحيح بعد مضى ثلاثين يومًا على النشر أو البث.
 
- سبق لها أن صححت من تلقاء نفسها ما يطلب منها تصحيحه قبل أن يرد إليها الطلب.
 
وفى جميع الأحوال يجب الامتناع عن نشر أو بث التصحيح إذا انطوى على جريمة، أو على ما يخالف النظام العام أوالآداب، أو أى التزام آخر وارد فى هذا القانون.
 
وأوضحت المادة 24 من القانون أنه إذا لم يتم نشر أو بث التصحيح فى المدة المنصوص عليها فى المادة (22) من هذا القانون كان لذى الشأن أن يتظلم إلى المجلس الأعلى بكتاب موصى عليه بعلم الوصول لاتخاذ ما يلزم لنشر التصحيح.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة