قدم اليوم السابع لايف حول أزمة شاطئ النخيل، حيث واصلت فرق الغوص المتطوعة، رحلة البحث عن آخر ضحايا حادث الغرق بشاطئ النخيل، شادى 17 عاما، لليوم التاسع على التوالى.
وتواصل فرق الغوص المتطوعة والإنقاذ البحرى البحث عن جثتة منذ 9 أيام بشاطئ النخيل بالعجمى غرب الإسكندرية، فيما شهد شاطئ الهانوفيل غرق شاب آخر قادم من نفس المحافظة محافظة البحيرة .
وقامت الأجهزة التنفيذية والأمنية بوضع كوردون أمنى بطول الشاطئ للغلق ومنع دخول أى شخص الى الشاطئ.
وقال الدكتور رأفت محمد توفيق حمزة أستاذ مساعد بقسم تدريب الرياضات المائية بجامعة الإسكندرية، ومتخصص فى الإنقاذ تابع للاتحاد الدولى للإنقاذ بمصر، إنه تم الدفع بعدد من الغواصين المتطوعين اليوم للمساهمة فى البحث عن جثة الضحية الأخيرة بعد استخراج 10 جثث منذ يوم الجمعة الماضى، مشيرا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه تم البحث اليوم بحاجز أمواج 2و3و4 فى منتصف الحواجز فى الصباح ثم توقف البحث مؤقتا بسبب ارتفاع الأمواج الشديد، مؤكدا على أن الفريق المتطوع واصل البحث ، ومن المتوقع هدوء الرياح والامواج فى نهاية النهار وإعادة البحث مرة أخرى.
وحذر الدكتور رأفت حمزة المواطنين فى السباحة فى الشواطئ المغلقة و اتباع تعليمات منقذ الشاطئ ، و عدم تجاهل رايات حالة الامواج ،كما حذر من خطورة 3 شواطئ بالعجمى فى مقدمتها شاطئ النخيل ثم الهانوفيل ثمشاطئ ابو تلات
وقال غطاس متطوع محمد السلاحجى ، أن البحث متواصل لليوم التايع و لكن صعوبة التيارات المائية تحول دون العثور على الجثمان ، ولكن فريق العمل مستمر لحين العثور علية و سوف يتم مواصلة البحث اليوم فى حواجز الامواج .
ويعد شاطئ النخيل بالعجمى غرب الإسكندرية، أحد الشواطئ التى اشتهرت بارتفاع حالات الغرق بها على مدار العشر سنوات الماضية، ففى كل صيف تأتى النسبة الأكبر من عدد الغرقى بشواطئ الإسكندرية، من شاطئ النخيل.
وحذر الدكتور رأفت محمد توفيق حمزة أستاذ مساعد بقسم تدريب الرياضات المائية بجامعة الإسكندرية، ومتخصص فى الإنقاذ تابع للاتحاد الدولى للإنقاذ بمصر، من السباحة بالمخالفة لقرارات الغلق حيث يتسبب ذلك فى حالات الغرق خاصة فى ظل عدم وجود خدمات الانقاذ و سيارات الاسعاف ، مناشدا المواطنين بالالتزام بقرارات محلس الوزراء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة