تناول الكتاب فى صحف الخليج العديد من القضايا الهامة، من بينها الإنجاز الذى حققته دولة الإمارات بإطلاق مسبار الأمل، بالإضافة إلى طبيعة العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى فى المستقبل.
بكر عويضة
بكر عويضة: إنجاز إماراتى أشبه بإعجاز
تناول الكاتب بكر عويضة فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، الإنجاز الذى حققته دولة الإمارات عبر إطلاق مسبار الأمل لاستكشاف كوكب المريخ، لتكون أول دولة عربية تحقق مثل هذا الإنجاز.
وقال الكاتب إن إنجاز نجاح دولة الإمارات العربية في إطلاق مسبار الأمل تم وسط ظروف عربية أقل ما يُقال بشأنها، هو أنها تحبط الروح المعنوية للناس في كل المجتمعات العربية، فما المانع إنْ وُضع الوصول إلى مثل هذا الهدف المتميز، في مصاف الإعجاز؟ لا شيء، ولو حتى من منطلق الانبهار.
وأضاف "الأرجح أن نجاح الإمارات في إطلاق «مسبار الأمل» سوف يستحضر مسلسل انطلاق العرب في رحلات فضاء، بدءاً برحلة الأمير سلطان، نجل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز. شكلت مشاركة الأمير سلطان في رحلة المكوك ديسكفري STS-51G، الذي انطلق من مركز كيندي للفضاء بفلوريدا، يوم الاثنين 1985/6/17 إيذاناً بافتتاح إسهام العرب في مجال علمي منطلق عالمياً، منذ مطالع خمسينات القرن الماضي."
حميد الكفائى
حميد الكفائى: بريطانيا والاتحاد الأوروبي.. الروابط والمواقف
عبد المحسن حمادة
عبد المحسن حمادة: ترحيب إخواني بتحويل أيا صوفيا إلى مسجد
فى حين رصد الكاتب عبد المحسن حمادة فى مقاله بصحيفة الجريدة الكويتية ترحيب جماعة الإخوان الإرهابية بالخطوة التى اتخذها الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد.
وقال الكاتب "ورحبت جماعة الإخوان بهذه الخطوة المعيبة دينيا وحضاريا، وقالت بافتخار واعتزاز إن الحكومة التركية استعادت مسجد الفاتح، في حين عجز حكام العرب عن استعادة الأقصى، ولا أعرف وجه الشبه بين الحالتين، لكنهم تعاموا عن العلاقات الحميمة الاقتصادية والعسكرية بين أنقرة وتل أبيب."
وأضاف هذه الجماعة المشكوك بولاءاتها الوطنية، والداعمة للفتن والقلاقل، والتي لم تتردد عن ارتكاب جرائم اغتيالات سياسية في حق شخصيات وطنية ظناً منها أنها تمثل خطراً عليها، من الطبيعي أن تفتخر بعمل يعد عارا وخزيا على أصحابه من وجهة نظر أي إنسان طبيعي، لما يمثله من قهر وانتهاك لعقائد الآخرين ومشاعرهم.
وأوضح أن هذه الجماعة لا تعرف معنىً للعيب والعار، فقد نقلت نشاطها إلى إسطنبول وأصبحت تحت حماية الدولة التركية، وهدفها عودة دولة الخلافة العثمانية المكروهة من الدول العربية، فالفكر الأيديولوجي لهذه الجماعة يمثل خطرا جسيما على وطننا العربي.
خالد السليمان