مؤتمر الموسيقى العربية الـ29 يناقش مستقبل الموسيقى بعد أزمة كورونا

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 03:31 م
مؤتمر الموسيقى العربية الـ29 يناقش مستقبل الموسيقى بعد أزمة كورونا دكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية
كتب علي الكشوطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر المحاور البحثية للمؤتمر المصاحب لمهرجان الموسيقى العربية فى دورته الـ29، والذى تديره الفنانة جيهان مرسى ويقام فى الفترة من 1 إلى 7 نوفمبر المقبل، حيث أعدت اللجنة العلمية للمؤتمر برئاسة الدكتورة رشا طموم أربعة محاور تحت العنوان الرئيسى "مستقبل الموسيقى العربية..  ما بعد الأزمة"، وتهدف إلى مناقشة الرؤى المستقبلية للموسيقى العربية بعد جائحة كورونا التى أحدثت تغييراً جذرياً لكل الممارسات الحياتية. 
 
وجاءت محاور المؤتمر على النحو التالي : 
 
المحور الأول:
الرؤى المستقبلية للإبداع الموسيقي العربي ويتضمن موضوعين هما أساليب وآليات وأشكال جديدة لشباب المبدعين تفاعلا مع المعطيات التكنولوجية، التواصل والشراكة مع الثقافات المختلفة دون اهدار للهوية الموسيقية العربية بعتاصرها المميزة.
 
المحور الثانى: 
الرؤى المستقبلية فى أداء وتقديم الموسيقى العربية، ويناقش موضوعى الموسيقى العربية وأساليب التقديم الإلكترونى والمسارح الافتراضية، الأدوات والوسائل والتكوينات الآلية والغنائية المواكبة لطبيعة الموسيقى العربية والأدوات الإلكترونية المناسبة لها.
 
المحور الثالث:
الآفاق المستقبلية لتعليم الموسيقى العربية، ويتمحور حول مستقبل تعليم الموسيقى العربية للهواة والمتخصصين بأسلوب التحول الرقمي وأدوات التعليم عن بعد وتأثير ذلك على الجماليات المميزة لهذه الموسيقى وخصوصا في الجانب المهاري الذي يعتمد على التواصل المباشر وخاصة في مجالات الأداء الإرتجالي والمصاحبة".
 
المحور الرابع:
الرؤى المستقبلية لإشكاليات التراث الموسيقي العربي، ويتناول موضوعات الاستفادة من معطيات التكنولوجيا وماتقدمه من أدوات تعين على جمع التراث وإنشاء قواعد البيانات الأرشيفية والمتخفية (الافتراضية) للموسيقى العربية بشتى عناصرها وأنواعها واتاحتها إلكترونيا وفق تطبيقات لجذب المستخدم العربي ، أهمية تعديل وتفعيل قوانين الملكية الفكرية وفق قواعد جديدة عادلة بما يتيح موارد مادية تعين على تطوير وتحديث واستمرار الدور الإيجابي للمؤسسات المنوطة بقضية التراث الموسيقي العربي ، وضع الخطط الملائمة لتفعيل أنشطة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية المعنية بحفظ التراث بما يضمن لها الحضور على الساحة العلمية والفنية والإعلامية ويضمن تفاعل المهتمين معها.
 
كما أعلنت دار الأوبرا أن اللجنة العلمية تتلقى الأوراق البحثية التي تعالج محاور إشكالية المؤتمر، وفق ضوابط محددة هى أن تكون المشاركة بالحضور أو اونلاين من خلال شبكة الإنترنت وذلك في حدود 10 دقائق، أن يكون البحث جديدا ومرتبطا بمحاور المؤتمر ولم يسبق تقدييمه في أي مؤتمر أو منتدى أو نشرة في دورية علمية أو على مواقع الإنترنت ، أن لايزيد البحث عن 15 صفحة مقاس A4 مكتوبة برنامج الـ Word ونوع الخط simplified arabic مقاس 14 ، أن يتضمن البحث المصادر والمراجع والتدوين الموسيقي للنماذج التي استعان بها الباحث ، يختتم البحث بملخص يوضح موضوعه فيما لا يزيد عن صفحة واحدة (بنفس مواصفات البحث) على ان يتم مراعاة التدقيق اللغوي في الأبحاث المقدمة وان يرفق بالبحث نموذج مصغر للسيرة الذاتية للباحث فيما لا يزيد عن 5 أسطر متضمنة الاسم الرباعي- الجنسية- اللقب العلمي- الوظيفة الحالية- رقم الهاتف مصحوبا بكود البلد- الفاكس والبريد الإلكتروني المستخدم، مع تضمين العرض التقديمي للبحث الأمثلة الموسيقية والنماذج السمعية أو المرئية المرتبطة بالموضوع في مدة لا تزيد عن 10 دقائق للعرض ، ويتم ارسال البحث على البريد الإلكتروني للمهرجان في موعد غايته 30 سبتمبر حتى يتسنى عرضه على اللجنة العلمية للمؤتمر حيث تقوم الأوبرا بإرسال دعوة رسمية للباحثين الذين تم قبول أبحاثهم للمشاركة في المؤتمر.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة