فسرت مجموعة علماء جامعة سرى البريطانية ومعهد الفيزياء الفلكية فى بوتسدام بألمانيا سبب المفارقة حول الشريط فى مجرة درب التبانة، وتفيد مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society، بأن هذا اللغز يكمن فى أن دراسات ومتابعات مختلفة تعطى تقييمات متعارضة عن سرعة ومقاس المناطق المركزية فى مجرة درب التبانة.
وكما هو معروف غالبية المجرات الحلزونية، ومن ضمنها مجرتنا، هى عبارة عن هياكل نجمية كبيرة متمركزة على شريط تبدأ فى نهايته الأذرع الحلزونية للمجرة، وتسمح البيانات الخاصة بمقاس المجرات وحركتها، دراسة طبيعتها وفهم عمليات تطورها، ولكن هذا لا ينطبق على مجرة درب التبانة، لأن مراقبة العلماء للنجوم القريبة من الشمس تجعلهم يستنتجون أن الشريط في مجرتنا صغير ويدور بسرعة كبيرة، في حين عند مراقبة مركز المجرة يظهر العكس تماما.
وقد اقترح العلماء تفسيرا لهذه المسألة، حيث تشير نتائج دراستهم، إلى أن السرعة والمقاس يتغيران حسب موقع الشريط بالنسبة للأذرع الحلزونية . فعند تقاربه منها يتسارع والأذرع تتباطأ، ولكن بعد "التحامهما" يتحركان كجسم موحد، ما يؤدي إلى انخفاض سرعة الشريط، ويبدو مقاسه أكبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة