قال قداسة البابا تواضروس الثاني، إن نهر النيل هدية من الله مثل الهواء والشمس لكافة البشر، لذلك أصلى وأثق أن المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان سوف تمضي قدمًا نحو الحل الملائم للجميع، جاء ذلك خلال استقباله للسفير الإثيوبى الجديد بالقاهرة ماركوس تيكلي، الذى زار الكاتدارئية اليوم.
وأشاد قداسته بقوة العلاقة بين مصر وإثيوبيا وكذلك بين الكنيستين المصرية والإثيوبية، مشيرًا إلى زيارته الطيبة لإثيوبيا وعلاقة المحبة التى تربطه بغبطة البطريرك أبونا متياس بطريرك الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية، مؤكدا على أهمية الدور الذى يقوم به السفير لتقوية العلاقات بين الدولتين خلال فترة خدمته فى مصر، وكذلك فى تقارب الشعبين المصرى والإثيوبى.
وقد استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى بالمقر البابوى بالقاهرة، اليوم الخميس، چوناثان ر. كوهين سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، وبرفقته نيكول شامبيان، نائب السفير، حيث قام كوهين بتقديم نائب السفير لقداسة البابا بمناسبة بدء عملها بمصر.
واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الخميس، سفير البرازيل بمصر Antonio Patriota، وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها قداسة البابا السفير البرازيلي، منذ تعيينه سفيرًا لبلاده بالقاهرة فى أكتوبر من العام الماضى.
وقد ألقى البابا تواضروس الثانى عظته الأسبوعية، مساء أمس من كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وتحدث خلالها عن عيد الصليب الذى تحتفل به الكنيسة القبطية، مشيرا إلى حياة الاستقامة التى يجب أن يحياها الإنسان.
وقال البابا، إنه من أصعب الخطايا خطية التلون، أن يكون الشخص كل فترة بلون وهى صفة من صفات الحيات، أما حياة الاستقامة عكس ذلك، مشيرا إلى الفرق بين الشخص المستقيم وغيره، قائلا: الوقت محسوب بالدقيقة أما غير المستقيم لا، متابعا: هناك نظرة نقية وأخرى لا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة