علق المفكر والفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين، الملقب بـ"دماغ بوتين"، على فترة حكم الإخوان لمصر، قائلًا إن الإخوان حاولوا أن يفرضوا على الجميع رؤيتهم في الإسلام والسياسة، والمجتمع المصري رفض ذلك.
وأضاف "دوجين"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، ببرنامج "رأي عام"، المذاع على فضائية "ten، أنه لا يمكن أن يتصور نظامًا سياسيًا عربيًا بدون إسلام، ولكن مصر تسير الآن على الطريق الصحيح، وحاليًا تبحث عن هويتها مثلها مثل روسيا.
وقال الملقب بـ"دماغ بوتين"، إن بعد سقوط الاتحاد السوفيتي عاشت دول كثيرة بعباءة الغرب، مضيفا أن أمريكا استخدمت مواقع التواصل الاجتماعي في إحداث الفوضى في البلدان العربي، لافتًا إلى أن الغرب يحاول الحفاظ على هيمنته بإحداث ثورات ملونة، ولكنه أصبح يقوم بثورات ملونة في نفسه، مثلما يحدث في أمريكا، موضحًا أن الثورات الملومة مرتبطة بأوباما والديموقراطيين.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى في أمريكا قطبًا مستقلًا، ولا يرغب في نشر التأثيرات الغربية، كما أنه ترامب يدافع عن الأسر التقليدية الطبيعية، وسفارته في موسكو ترفع علم المثليين، معلقًا: "أي نحن أمام غربين مختلفين".
وتابع الفيلسوف الروسي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول روسيا إلى فاعل رئيسي في السياسة الخارجية
الغرب، مستكملًا: "نرفض فكرة العالمية والقطب الأوحد، لأن الإنسانية ظاهرة معقدة، وليست نموذجًا جامدًا".
وشدد على أن العولمة أصبحت أكثر عنفًا وقسوة، منوهًا بأن المطالبة بحذف حساب ترامب على تويتر دليل على شمولية الديموقراطيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة