سرطان الثدى يتشكل فى خلايا الثديين وقد يصيب كلًا من الرجال والنساء، إلا أنه أكثر شيوعًا بين النساء، حيث ينصح بالذهاب للطبيب عند الشعور بكتلة صلبة أو منطقة متكتلة فى الثدى لم تكن موجودة من قبل والشعور بعدم الراحة وألم غير عادى فى الثدى وتغير فى شكله، مثل تقلص الجلد أو تغيرات فى جلد الحلمة ووجود إفرازات دموية أو مائية تلقائية، وفقًا لموقع "Mayoclinic".
ما هى الفحوصات اللازمة لاكتشاف الإصابة بسرطان الثدى؟
1- فحص جينات (BRCA
)هو اختبار دم يستخدم تحليل الحمض النووى لتحديد التغيرات الضارة (الطفرات) فى أحد جينات قابلية الإصابة بسرطان الثدى.
2- الفحص اليدوى من قبل الجراح
لا يمثل الفحص اليدوى الروتينى عند الجراح دورًا هامًا فى التشخيص المبكر لسرطان الثدى، وغالبًا ما يتم هذا التشخيص للنساء فوق الستين عامًا، حيث من المهم إجرائه للنساء فوق 30 عامًا كل سنة أو 6 شهور للاطمئنان على عدم الإصابة بسرطان الثدى أو اكتشافه مبكرًا.
3- فحص التصوير الشعاعى للثدى (Mammography)
يستخدم فحص التصوير الشعاعى للثدى كفحص مسح فهو قادر على تحديد الآفات الصغيرة أو التكلس المشتبه بأنه خبيث.
4- الموجات فوق الصوتية
كثيرا ما نسمع عن نساء اكتشفن الإصابة بسرطان الثدى بعد إجراء فحص الموجات فوق الصوتية، لكنه لا يُشكل فحص مسح للكشف المبكر عن الإصابة بالمرض، حيث أن عيبه الوحيد أنه يعتمد على الفاحص مثل الفحص اليدوى من جانب الطبيب.
5-
فحص الرنين المغناطيسى (MRI)فحص الرنين المغناطيسى يستخدم لتقييم مدى انتشار المرض قبل الجراحة أو بعد جراحة الاستئصال الجزئى، حيث يشير إلى احتمال وجود أنسجة ورمية فى عدة مواقع إضافية.