يسطر رجال الشرطة مواقف إنسانية، ويقدموا جهودًا ضخمة، مع الظروف الطقسية السيئة التي تضرب البلاد، لا سيما في وقت الشبورة، حيث يتواجد رجال المرور بامتداد الطرق المختلفة، يغلقون بعضها مع سوء الأحوال الجوية، خوفًا على حياة المواطنين، ويعيدون فتحها لدى زوال السبب.
وتتحرك سيارات الشرطة على الطرق، تصطحب السيارات العالقة بالطرق الصحراوية، حتى يصل المواطنين لوجهتهم بسلام وأمان.
ورغم قسوة البرد ليلًا، إلا أن ذلك لا يمنع رجال المرور والشرطة المتواجدين في الشوارع طوال الليل، من أداء عملهم، ورسالتهم الأمنية السامية، يباتون يحرسون في سبيل الله، أعين لا تعرف النوم ولا تذوق طعمه، هم الآمنون يوم القيامة.
رجال المرور وهم يؤدون عملهم، لا يتوقفون عن النصح والإرشاد لقائدي المركبات، في ظل الأجواء الطقسية السيئة، بعدم القيادة سريعًا، وأهمية اضاءة الأنوار، والالتزام بمسافات الأمان بشكل كبير، وعدم تخطي السيارات، واستخدام إشارات الدخول يمينًا ويسارًا لتنبيه القادم من الخلف، وتهوئة السيارة بشكل مستمر لعدم تجمع البخار والمياه، لا سيما في الأوقات المتأخرة من الليل، بما يضمن سلامة المواطنين وأمنهم ووصولهم بسلام لذويهم.
وما أن تتحسن الأجواء الجوية نهارًا بعض الشىء، حتى يواصل رجال الشرطة دورهم في الشوارع، من خلال تنظيم حركة المرور تارة، واستهداف غير الملتزمين بالإجراءات الاحترازية تارة أخرى، وملاحقة غير الملتزمين بارتداء الكمامة لحماية أنفسهم وغيرهم من خطر كورونا.
وتتعدد المهام والجهود الشرطية، من أجل سلامة المواطن والحفاظ على حياته، مما يتطلب من المواطن مساعدة نفسه بالالتزام والتعامل بجدية مع الأمر، حتى يحافظ على نفسه وغيره من أي مكروة.