تناولت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية محددات الدور المصري الإقليمي، والسياسة الخارجية المصرية، حيث أشارت إلى أنه يمكن إجمال محددات الدور المصرى فيما يلي:
- الابتعاد عن التشنج والشعاراتية والعمل دون اندفاع ولكن بشجاعة حين يتطلب الأمر.
- تجنب المعارك الفرعية والتركيز على المعارك الرئيسية والخطر الحقيقي.
- طرق كل الأبواب لتحسين العمل العربي المشترك، سواء سياسيًا أو اقتصاديًا أو عسكريًا من خلال دراسة آلية وتوقيت تأسيس جيش عربي مشترك، ثم إجراء سلسلة من المناورات والتدريبات لرفع الكفاءة وتبادل الخبرات والتنسيق مع العديد من الدول العربية، وهو التعاون والتناغم الذي ظهر واضحًا في التمثيل العربي وطبيعة مستواه في افتتاح قاعدة محمد نجيب، ثم برنيس، وأخيرًا قاعدة 3 يوليو.
- التعاطي بفعالية مع معضلات النظام الإقليمي العربي الراهن بالارتكان إلى المشترك والسعي لتجنب العنف واحتواء كل الأطراف، والعمل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطن، والتأكيد على حقه في أن تتصدى المؤسسات الوطنية بحسم للإرهاب ولمحاولات التدخل الأجنبية. وقد ساعد في ترسيخ هذا الدور وتعزيز فعاليته النمو الاقتصادي، واستقرار سعر الصرف، وكذلك تجاوز أزمة كورونا بأقل خسائر.
- عدم ترك الساحة لأطراف أخرى تسارع إلى ملء الفراغ، لذلك مصر الجمهورية الجديدة تبرعت للفلسطينيين لإعادة الإعمار، وقدمت العون لتونس وللبنان وللسودان وجيبوتي. كما زارت القيادة السياسية بغداد، رغم المحاذير الأمنية وتكرار الهجمات على أهداف حيوية واستهداف سياسيين، والتقت رئيس الوزراء الإسرائيلي لتحفيزه على إحياء المفاوضات وتخفيف الحصار وسياسات العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة