من ضمن احتياجات المنتخب الوطني المرحلة الحالية حماية المواهب الشابة التي اكتشفها كيروش ويراهن عليها في بناء جيل جديد يمثل المستقبل الجميل للفراعنة، ولتكن البداية مع البطولة العربية بقطر بدايات الشهر المقبل.
حماية مواهب شباب المنتخب ضرورة واجبة، من أجل ضمان تقديمهم أفضل مستوياتهم دون التأثر بأي أجواء من شأنها أن تؤثر عليهم بالسلب.
الأندية الكبري وأصحاب النفوذ والمال هي أول ما يمكن حماية شباب المنتخب من نفوذهم، جميعنا يعلم .. ما أن يظهر لاعب جديد صاحب إمكانيات وجودة مختلفة في الملاعب المصرية، سرعان ما تجد تسارع وتكالب علي خطفه من ناديه الأصلي دون مراعاة لحقوق هذا النادي تجاه لاعبه الموهوب في الاستفادة من إمكانياته بالارتقاء بمستوي ناديه وأن يكون نواة ومعه آخرين لتكوين فريق قوي يستطيع المنافسة في الدوري، دون أن يكون هدف أغلب الأندية هو التمثيل المشرف والهروب من شبح الهبوط أو علي الأكثر تحقيق مركز متقدم في جدول الدوري، وبيع أى لاعب يظهر فى الصورة بحثا عن المال فقط.
ياريت الأندية الكبيرة تترك اللاعبين الجدد الجدد المنضمين للمنتخب في حالها دون أن نسمع بين الحين والآخر الاهلي بيفاوض فلان ، الزمالك يراقب علان ،وبيراميذز يستقطب ترتان.
أتركوا أحمد ياسين، مروان دواوود، محمود جاد، حسين فيصل، أسامة فيصل، محمد عبد المنعم، وغيرهم يقدمون أنفسهم بعيد عن الضغوط ودون أن يشعرون أنهم متراقبين والكل يتابع أي لمسة لهم في الملعب ويا حبذا للهادمين لو حصل خطأ من أي لاعب من المواهب الشابة.. تجد نوعية محلللي الفتي يطلق أحكام عرفية بأن هذا اللاعب أو ذاك لا يستحق اللعب للمنتخب وكلام كثير تنظير من هذا القبيل.
اتركوا هؤلاء الشباب يعملون في هدوء ويستغلون الفرصة التي أتيحت لهم علي طبق من ذهب لكل لاعب يحلم بها منذ الصغر وهي تمثيل منتخب مصر ويا له من شرف.