يأتي الاحتفال بيوم الشرطة العربية لهذا العام في ظل ظروف صعبة جراء جائحة (كوفيد 19) التي خلقت أوضاعاً استثنائية في شتى المجالات في بلداننا العربية، وشكلت خطورة كبيرة على أمنها الشامل خاصة الأمن الصحي، وفرضت على أجهزة الأمن والشرطة العربية ابتكار أساليب ووسائل جديدة واستجابات متكاملة وبذل جهود مضاعفة لمجابهة هذا الوباء وحماية الإنسان والحفاظ على صحته، حيث وجدت أجهزة الأمن والشرطة العربية نفسها أمام مسؤوليات أمنية جديدة وكبيرة، وكانت من أول الجهات التي تصدت لهذه الجائحة بجانب الطواقم الطبية، وعملت على السهر على تطبيق الإجراءات المتعلقة بالحجر الصحي وحظر الجولان مما جعل دورها حاسماً في الوقاية من العدوى وتقليل الإصابات، إلى جانب الجهود الكبيرة التي تبذلها هذه الأجهزة في الحفاظ على أمن الأوطان وسلامة المواطنين من خلال مكافحة الجرائم المنظمة كالإرهاب والمخدرات والجرائم الإلكترونية وغيرها من الجرائم المهددة لأمن مجتمعاتنا وأمانها وسكينة دولنا واستقرارها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة