هيلارى كلينتون: كتابى "ولاية الإرهاب" مبنى على رئاسة ترامب الخطر على الأمة

الإثنين، 20 ديسمبر 2021 11:40 م
هيلارى كلينتون: كتابى "ولاية الإرهاب" مبنى على رئاسة ترامب الخطر على الأمة هيلاري كلينتون
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوضحت هيلارى كلينتون أن كتابها السياسى المثير الذى شاركت فى تأليفه "ولاية الإرهاب" يعتمد بشكل كبير على تجربة العيش خلال رئاسة ترامب وعلى التهديد الذى تتعرض له الديمقراطية الأمريكية الذى تقول أن منافسها لا يزال يمثله.

 

فى حديثها إلى فريد زكريا من CNN فى مقابلة تطرقت إلى الصعوبات التى يواجهها جو بايدن فى تنفيذ أجندته بالإضافة إلى حشد القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا، أقرت كلينتون بأن غزوها للخيال له علاقة كبيرة بالولايات المتحدة فى الحياة الحقيقية.

 

قالت كلينتون: "أعتقد أن ديمقراطيتنا تتعرض لهجوم مستمر من قبل الرئيس السابق.. أعتقد أنه يشكل خطرا حقيقيا واضحا وقائما على الولايات المتحدة"، وأضافت: "وبعد أن عايشت تلك الرئاسة، عندما حان الوقت لكتابة قصة سياسية مثيرة مع صديقى والمتعاونة لويز بينى، كنت بالطبع سأستمد من الواقع الذى عشناه جميعًا."

 

ووفقا للتقرير، شارك فى كتابته مع هيلارى كلينتون الصديقة الكندية لويز بينى، المشهورة بمسلسلها الغامض Armand Gamache، تتضمن حالة الإرهاب رئيسًا سابقًا مزاجيًا من بالم بيتش بولاية فلوريدا، وشخصياتها الرئيسية وزيرة خارجية فى منتصف العمر.

 

قالت كلينتون إنها أحببت الاستقبال الإيجابى الذى لقيه الكتاب، عكست أن الكتاب لا يتحدث فقط عن احتمالية أن تصبح أفغانستان مرة أخرى نقطة انطلاق لشن هجمات ضد الغرب، بل يشمل رئيسًا أمريكيًا يواجه انقلابًا من سلفه السابق، وهو التعبير الملطف الذى يستخدمه الكثيرون فى البيت الأبيض فى إدارة بايدن لوصف ترامب.

 

وأضافت كلينتون: "الشخصيات خيالية، لكننى سأكون مقصرة إذا لم أكن أقيمها على أرض الواقع. لذلك أنا لا أراها أى شيء آخر بخلاف قصة إثارة جيد حقًا بمؤامرة رائعة ولكن أيضًا قصة تحذيرية حول ما يتعين علينا القيام به لحماية ديمقراطيتنا ضد أولئك من الداخل ومن دونهم الذين يحاولون حرفيًا أخذها بعيدًا عن نحن"

 

قالت كلينتون مؤخرًا إنها تراهن على أن ترامب سيرشح نفسه مرة أخرى فى عام 2024، محذرة من أن الديمقراطية المهزوزة فى الولايات المتحدة قد تتعرض لخطر شديد إذا فاز بولاية أخرى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة