مدير الصحة العالمية: لقاحات كورونا فعالة ضد متغيرى أوميكرون ودلتا

الجمعة، 24 ديسمبر 2021 12:33 م
مدير الصحة العالمية: لقاحات كورونا فعالة ضد متغيرى أوميكرون ودلتا لقاحات كورونا فعالة ضد متغير اوميكرون ودلتا
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، فى بيان جديد، أن اللقاحات التى لدينا لا تزال فعالة ضد متغيرى دلتا وأوميكرون.

وأصاف تيدروس، نظرًا لأن أوميكرون Omicron أصبح البديل السائد في العديد من البلدان، نحتاج جميعًا إلى اتخاذ احتياطات إضافية، محذرا من أن برامج التعزيز الشامل ستؤدى إلى إطالة الوباء، بدلاً من إنهائه، عن طريق تحويل الإمداد إلى البلدان التى لديها بالفعل مستويات عالية من تغطية التطعيم، مما يمنح الفيروس فرصة أكبر للانتشار والطفرة.

وأضاف كان عام 2021 هو العام الذى فقدنا فيه 3.5 مليون شخص بسبب كورونا، وهى وفيات أكثر من تلك الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" والملاريا والسل مجتمعة في عام 2020.

وأضاف يعتبر نهاية العام دائمًا فرصة للنظر إلى الوراء والتطلع إلى الأمام، أعطانا عام 2021 العديد من الأسباب للأمل، أعطى العلم هذا الأمل، فى شكل لقاحات، والتى أنقذت بلا شك العديد من الأرواح هذا العام، من ناحية أخرى، ليس هناك شك فى أن المشاركة غير العادلة لتلك اللقاحات أودت بحياة الكثيرين.

وأوضح، اليوم، تصدر منظمة الصحة العالمية، إرشادات محدثة للعاملين الصحيين، توصى باستخدام قناع تنفس أو قناع طبي، بالإضافة إلى معدات الحماية الشخصية الأخرى، عند دخول غرفة يوجد بها مريض مصاب بفيروس كورونا المشتبه به أو المؤكد.

وأضاف يجب ارتداء الكمامات، التي تتضمن أقنعة تعرف باسم N95 وFFP2 وغيرها، بشكل خاص فى أماكن الرعاية حيث من المعروف أن التهوية ضعيفة، ومع ذلك، فإننا ندرك بشكل مؤلم أن العديد من العاملين الصحيين حول العالم غير قادرين على الوصول إلى أجهزة التنفس، لذلك نطلب من الشركات المصنعة والبلدان، زيادة إنتاج وشراء وتوزيع كل من أقنعة التنفس والأقنعة الطبية لاستخدامها في أماكن الرعاية الصحية.

وأشار إلى أنه من الضرورى أن يكون لدى جميع العاملين الصحيين جميع الأدوات التى يحتاجونها لأداء وظائفهم، من التدريب، ومعدات الوقاية الشخصية، وبيئة العمل الآمنة، واللقاحات.

وقال من الصعب بصراحة فهم كيف أنه بعد مرور عام على إعطاء اللقاحات الأولى، ظل 3 من كل 4 عاملين صحيين في أفريقيا غير محصنين، بينما تقوم بعض البلدان الآن بتطبيق برامج التعزيز الشاملة، تمكنت نصف الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية فقط من الوصول إلى هدف تطعيم 40% من سكانها بحلول نهاية العام، بسبب ضعف الإمداد العالمي.

وأوضح أنه تم إعطاء لقاحات كافية على مستوى العالم هذا العام بحيث كان من الممكن الوصول إلى هدف 40% فى كل بلد بحلول سبتمبر، إذا تم توزيع تلك اللقاحات بشكل عادل، من خلال مرفق كوفاكس COVAX وصندوق اقتناء اللقاحات الافريقى وAVAT.

وقال حتى أمس شحن مرفق كوفاكس 800 مليون جرعة من لقاح كورونا، تم شحن نصف هذه الجرعات في الأشهر الثلاثة الماضية.

وأكد تُظهر توقعاتنا أن الإمدادات يجب أن تكون كافية لتطعيم جميع السكان البالغين في العالم، ولإعطاء المعززات للسكان المعرضين لمخاطر عالية، بحلول الربع الأول من عام 2022، ومع ذلك، في وقت لاحق فقط في عام 2022، سيكون العرض كافياً للاستخدام المكثف للمعززات فى جميع البالغين، مضيفا لذا أدعو مرة أخرى البلدان والشركات المصنعة إلى إعطاء الأولوية لمرفق كوفاكس COVAX وصندوق اقتناء اللقاحات الأفريقى وAVAT، والعمل معًا لدعم أولئك الذين تأخروا عن الركب.

وقال، اليوم، تصدر مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية لمنظمة الصحة العالمية حول التحصين، أو SAGE ، بيانًا مؤقتًا حول الجرعات المنشطة، وخلص برنامج ساج SAGE إلى أن تركيز التحصين يجب أن يسعى إلى تقليل الوفيات والأمراض الشديدة، وأعرب عن قلقه من أن برامج التعزيز الشاملة ستؤدى إلى تفاقم عدم المساواة فى اللقاحات، يتم حاليًا إعطاء نحو 20% من جميع جرعات اللقاح التى يتم تناولها يوميًا كجرعات معززات أو جرعات إضافية، مؤكدا أنه من المهم أن تتذكر أن الغالبية العظمى من حالات دخول المستشفى والوفيات تحدث فى الأشخاص غير المحصنين، وليس الأشخاص الذين لم يتلقوا الدعم.

وأشار إلى أنه يجب أن تكون الأولوية العالمية هى دعم جميع البلدان للوصول إلى تحصين 40% فى أسرع وقت ممكن، وهدف 70% بحلول منتصف العام المقبل.

وأوضح أنه لا يمكن لأى بلد أن يشق طريقه للخروج من الوباء، ولا يمكن اعتبار التعزيزات بمثابة تذكرة للمضي قدمًا في الاحتفالات المخطط لها، دون الحاجة إلى احتياطات أخرى، حتى فى الوقت الذى نعمل فيه على تحقيق أقصى استفادة من اللقاحات المتوفرة لدينا.

وأكد كان عام 2021 عامًا مؤلمًا للعديد منا، لكن لا يمكننا أن نسمح له بأن تكون سنة ضائعة، مع اقتراب العام الجديد، يجب علينا جميعًا أن نتعلم الدروس المؤلمة التي علمتنا إياها هذا العام، يجب أن يكون عام 2022 نهاية جائحة كورونا، لكن يجب أن تكون أيضًا بداية لشيء آخر، وهوحقبة جديدة من التضامن، مضيف، يجب أن نغادر 2021 بحزن ونتطلع إلى عام 2022 بأمل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة