" فشلت فى تحمل الحياة برفقته، بعد أن مللت من عنفه وملاحقته لى بالتهديدات لإجبارى على الحياة برفقته، رغم استنفاذه حق الرجوع لى بعد تطليقه لى للمرة الثالثة ورفضه التوثيق لحرمانى من حقوقى، وحبه الجنونى فى تملك كل شيء، لأعيش فى جحيم بعد أن خشيت على حياتى برفقته بسبب ملاحقته لى ومحاولته لإجبارى للعيش برفقته رغم طلاقنا النهائى، وعندما طالبت بحقى فى توثيقه ثار وتوعدنى بالتعذيب بل ذهب للمحكمة وحلف كذبا-بعدم إلقائه اليمين علي- مما دفعنى لطلب الخلع بعد إقامته دعوى طاعة ضدي".. كلمات جاءت على لسان زوجة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد معاناتها من عنف زوجها ومحاولته اصطحابها من منزل أهلها تحت تهديد السلاح.
وتابعت الزوجة:" خاننى منذ أول شهرين بالزواج، وبالرغم من ذلك رفض أهلى أن أنفصل عنه بحجة صلة القرابة التى جمعتنا واجبرونى على الرجوع له عدة مرات رغم تطليقه لى، لأعيش خلال سنوات زواجى معه مهددة وخائفة على حياتى، واخشى من الشكوى بسبب عنفه واعتياده على ضربى وإلحاقه الضرر بى وإصابتى على يديه".
وأكدت الزوجة بمحكمة الأسرة:" قدمت كافة تقارير طبية وشهادة الشهود، لأثبت ما لحق بى من ضرر جراء عنفه، بعد إصابتى بجروح وكسور استلزمت علاج تعدى 21 يوما، وتحصلت على حكم بالحبس ضده، مما دفعه لتركى معلقة ورفض إثباته تطليقى، ولاحقنى بالتهديد والرسائل المتبادلة بيننا ليدفعنى لترك حقوقى رغم يسر حالته المادية وفقا للمستندات وخطاب تحرى عن دخله ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة