ملف أصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة من الملفات التي انتبهت لها الدولة المصرية خلال تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد، واهتمام الرئيس بهذا هو ما أسهم في إحداث تقدم كبير للغاية، فأصبحنا نرى من ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة إعلاميين وأبطال عالم في الرياضة ومواهب متنوعة في شتى المجالات.
نجحت الدولة خلال السنوات السبع الماضية في رعاية أصحاب الهمم بشكل واضح للغاية، إيمانًا بأن هؤلاء شركاء في الدولة المصرية ويستطيعون المساهمة في تنمية البلاد، بما لديهم من مواهب وقدرات خارقة لا يملكها غيرهم، فهم كنز كان يحتاج إلى أحد ليكتشفه.
مراعاة الدولة بتوجيهات الرئيس لأصحاب الهمم دليل على أن المواطنة من حق الجميع، وأن مصر تحتضن جميع أبنائها، ونرى ذلك من خلال فعاليات احتفالية "قادرون باختلاف"، والتي لا تنحصر في نطاق يوم الاحتفالية فقط، بل يستطيع أصحاب الهمم التحدث والمطالبة بما يرونه مناسبًا لحياتهم حتى يستطيعوا استكمال مسيرتهم داخل المجتمع المصري الذي أصبح يهتم بهم وبمشكلاتهم، فرأينا العام الماضي اقتراح الطفل مهند الذي طالب بتدريس مادة احترام الآخر في المدارس، وفي احتفالية اليوم قال: "صباح الخير يا فخامة الرئيس.. مشرفنا ومنورنا.. حضرتك قلت ونفذت.. ومادة احترام الآخر تم تدريسها في كل المدارس.. بدعم وتشجيع حضرتك هنغير كتير في المجتمع."
كما رأينا هذا العام خلال احتفالية اليوم "قادرون باختلاف"، والتي تقام في مركز المنارة بالتجمع الخامس، حديثًا بين الرئيس وبين الفتاة مروة محسن من بورسعيد، والتي تدرس البيانو في جامعة بلندن، مطالبة إتاحة الوثائق بطريقة برايل، وفي استجابة سريعة ليرد الرئيس عبدالفتاح السيسي قائلًا: "حالًا يا مريم".
الدولة تحقق أحلام شعبها بكل أطيافه؛ الدولة حاضنة للجميع، وقادرة على الاستمرار في التقدم؛ الدولة مؤمنة بأن تنميتها بأيدي مواطنيها؛ الدولة تؤمن بقدرات من يحملون جنسيتها؛ الدولة أصبحت دولة في عهد الرئيس السيسي الذي يسعى دائمًا للعمل طوال الوقت حتى تصبح مصر متقدمة في جميع المجالات.. حفظ الله مصر.. تحيا مصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة