منذ قرابة 11 سنة كاملة ولم يلتقي منتخبنا الوطني مع نظيره الجزائري اذ كان آخر لقاء جمع الفريقين في 2010 ومصر فازت برباعية نظيفة في نصف نهائي امم افريقيا وهي النتيجة الأكبر في مواجهة المنتخبين.
حقيقة اشتقنا كتيرا لمثل هذه المواجهات - مصر والجزائر - نظرا لقيمة وقامة المنتخبين عربيا وأفريقيا لما لهما من تاريخ كبير ومشرف صاحبه أسماء كبيرة في عالم كرة القدم مثل الخطيب وحسن شحاته وحسام حسن في الاجيال السابقة ومحمد صلاح من الجيل الحالي بالنسبة للفراعنة.. أما الخضر فمنهم رابح ماجر بطل أوروبا مع بورتو البرتغالي والاخضر بلومي وجمال بالماضى من الأجيال السابقة ورياض محرز من الجيل الحالي.
النتائج التاريخية بين مصر و الجزائر متقاربة علي مدار 28 مباراة سابقة بينهما سواء رسميا أو وديا.. استطاع الخضر من الفوز في 11 مباراة، بينما فاز الفراعنة في 8 مواجهات، وتعدلا في 9 لقاءات.. أما علي مستوي الألقاب التاريخية يتفوق الفراعنة بمسافة بعيدة بعد الحصول علي الكان 7 مرات مقابل مرتين فقط للخضر.
دائما وأبدا يبقي لقاء مصر والجزائر.. مباراة للمتعة لما تحمله من إثارة بالغة وحماس زائد بين المنتخبين .. ويبقي الملفت أنه علي الدوام ما يكون لمواجهة المنتخبين ظروف تنافسية عالية حيث أن نتيجة مباراة اليوم فى كاس العرب ستعطي صدارة المجموعة للفائز وتمنحه أفضلية مواجهة منافس أقل في الدور التالي ما يحعله اكثر فرصا للمضي قدما نحو التتويج باللقب.
مواجهة اليوم في عرس عربي كبير وأجواء لم تحدث منذ سنوات طويلة فقد كان آخر تجمع بين الأشقاء في العروبة بكأس العرب عام 2012 في السعودية وفاز المغرب باللقب قبل أن يعود المونديال العربي العام الحالي برونق مختلف وظروف تشبه كأس العالم.
فنيا قد يري البعض أن منتخب الجزائر هو الأفضل في الوقت الحالي عن الفراعنة في ظل المستويات الجيدة والنتائج الكبيرة التي يقذمها علي مدار السنوات الماضية والوصول إلي المباراة رقم 35 في سلسلة اللاهزيمة كثاني اكثر منتخب في العالم بعد إيطاليا 37 مباراة... إلا أن كل هذا أمام الفراعنة لا يمثل أي عقبة أو أزمة في تحقيق الفوز بفضل الروح والعزيمة التي تظهر علي لاعبينا في مثل هذه المباريات الكبري للدفاع عن علم بلدهم مصر.
كل الثقة في المنتخب الوطني لاكمال مسيرة التغيير للأفضل مع البرتغالي كيروش وتحقيق النتائج المرجوة من مرحلة التجارب الحالية في الوصول لمرحلة الثبات، والفوز علي الخضر اليوم هو بداية التأكيد علي ذلك لما سيمثله من قوة دفع كبيرة نحو الأمام بهزيمة أحد القوي الكروية الأفريقية في الوقت الحالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة