زدات بشكل كبيرالمناصب الدولية للرياضة المصرية، واتسعت معها مساحة بلدنا مصر في تولي المناصب الرياضية الدولية المرموقة، في وضع غير مسبوق ويدعو للفخر والتأمل في التطور الكبير الواقع في هذا الخصوص الآونة الأخيرة والذي لم يأت لم فراغ وإنما علي خلفية كبيرة لها دلالاتها.
حقيقة جاء خبر تولي شريف العريان منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للخماسي مع حصد عبد المنعم الحسيني عضوية الاتحاد الدولي للسلاح، ليثلج صدورنا ويزيدنا ثقة علي وجود كوادر مصرية تستحق تولي مناصب دولية و تقود العالم رياضيا بشرط أن يتوفر لها المناخ المناسب لإظهار إمكانياتها.
ويضاف الحسيني والعريان إلي آخرين سبقوهم في تولي المناصب الدولية الأيام الماضية مثل محمد شعبان (ميدو) الفائز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للتايكوندو و إيهاب أمين برئاسة الاتحاد الأفريقي للجمباز ونقل مقره إلي القاهرة.
مؤكدا أن زيادة مساحة مصر من المناصب الدولية في الألعاب الرياضية المختلفة، قائم ومبني علي الثقة العالمية والسمعة الدولية التي اكتسبتها بلادنا جراء الكم الكبير من البطولات العالمية التي استضافتها في السنوات الأخيرة، وعلي الأخص فترة كورونا وفي أحلك الظروف التي شهدها العالم أجمع لدرجة دفعت العديد من البلدان الأخري إلي الاعتذار عن استضافة بطولات كان مقررا لها إقامتها علي أراضيها، في الوقت الذي كانت فيه مصر تتصدر المشهد العالمي وتنقذ الكثير من البطولات من الإلغاء وتتولي استضافتها وتنظيمها في محافظاتها المحتلفة، ليقابل ذلك انبهار وإشادة دولية بمصر ومقدراتها وقدراتها علي تنظيم البطولات مهما كان عدد الدول المشاركة والكم الهائل من اللاعبين المتنافسين والأعداد المهولة من البعثات الرسمية .
ومؤكد اكثر أن هذه الثقة في الدولة المصرية ما كانت ستأتي لولا القيادة الحكيمة التي بنت تصورها ودعمت التطوير الكلي للمنشأت والمرافق والبنية الأساسية الرياضية مهما كانت التكاليف لتكون النتيجة في النهاية توافر كل مقومات النجاح.
والحق بقال أن الرئيس السيسي صاحب الفضل الأكبر في هذا التطور الكبير في الرياضة المصرية علي كافة المستويات ومنح القائمين عليها الثقة والقدرة علي منافسة نظرائهم حول العالم في تولي المناصب الكبري بعد تقديم كافة أوجه الدعم المطلوب للاتحادات والأندية ما يمكنهم من الوصول آلي ما هم عليه الأن من تفوق عالمي واضح نتمناه أن يزيد أكثر وأكثر، وتسيطر مصرنا علي المناصب القيادية في كل الاتحادات الرياضية الدولية وهو الأمر الذي سيصب في النهاية لصالح الرياضة المصرية بنقل هؤلاء ممن يمثلون مصر عالميا في نقل خبراتهم واحتكاكاتهم بالمدراس العالمية إلي الداخل بما يساعد علي تحقيق الأهداف المطلوبة التي تساعد علي صناعة أبطال عالميين قادرين علي التتويج بالبطولات والميداليات لتكتمل المنظومة المصربة من جميع الأطراف (تنظيم بطولات - قيادات كبري في الاتحادات الدولية - أبطال أولمبيين) - .. وتحيا مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة