يقدم مجلس الأمن الدولي، اليوم، الخميس، برئاسة بريطانيا جلسة افتراضية مفتوحة حول اليمن، حيث يعرض المبعوث الخاص لليمن، مارتن جريفثس، إحاطته، بالإضافة إلى وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية والإغاثة، مارك لوكوك، وكذلك روندا كنج، سفيرة سان فنسنت والجراندينز، ورئيسة لجنة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أنمها)، وفق العربية.
وبعد الجلسة المفتوحة، سيعقد مجلس الأمن جلسة مشاورات مغلقة، ومن المتوقع أن يعبر جريفثس في إحاطته عن قلقه العميق من التصعيد الحاصل ميدانياً على الرغم من رفع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لأسباب إنسانية الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، مستثنية قادتهم، ما زالت أسماء مثل عبد الملك الحوثي، والقائد العسكري عبد الخالق بدر الدين الحوثي، وعبدالله يحيى على لائحة العقوبات الدولية الأممية.
في حين رجحت بعض المصادر أن يصدر المجلس بيانا يطالب فيه الحوثيين بوقف جميع العمليات العسكرية ضد مأرب ووقف الهجمات الصاروخية، لإظهار جديتهم في البحث عن حل سياسي ودبلوماسي للأزمة اليمنية.
وسيتحدث وكيل الأمين العام لوكوك عن سوء الأوضاع الإنسانية، وعن قلقه من العمليات العسكرية الهجومية الحوثية على مأرب.
وكان لوكوك قد أعرب في تغريدة على حسابه على تويتر عن قلقه من الأوضاع في مأرب، لافتا إلى أن الهجوم الحوثي قد يؤدي إلى تشريد مليوني يمني ويهدد أرواح المدنيين، بما فيهم النساء والأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة