السرطان من أكثر الأمراض فتكًا التي تصيب ملايين الأشخاص حول العالم، عندما يتم التعرف على السرطان قبل أن ينتشر داخل العضو ، أو حتى إلى أعضاء أخرى من الجسم، يكون من الأسهل علاجه، وتزداد فرص نجاح العلاج والبقاء على قيد الحياة ومع ذلك ، فإن المعلومات الخاطئة عن المرض والأساطير التي تحيط به يمكن أن تجعل من الصعب نشر الوعي ، وجعل الناس يخضعون للاختبار والعلاج من المرض.
ووفقا لتقرير لموقع time now news فيما يلي بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة والتي يجب علينا الابتعاد عنها.
المفاهيم الخاطئة عن السرطان
يسبب السرطان دائمًا أعراضًا مؤلمة: من المفاهيم الخاطئة أن جميع أنواع السرطان تسبب الألم غالبًا ما لا يكون للسرطان أعراض محددة ، خاصة في المراحل الأولى من المهم أن يحد الأشخاص من عوامل الخطر لديهم (قلة ممارسة الرياضة، وتناول الكثير من الأطعمة المصنعة ، والسمنة ، والتدخين) والخضوع لفحص السرطان المناسب.كقاعدة عامة.
إذا لم يكن أحد في الأسرة مصابًا بالسرطان ، فهذا يعني أنك خالي من المخاطر: فقط حوالي 5-10 %من جميع السرطانات وراثية ، غالبية السرطانات (90-95٪) ناتجة عن طفرات في الحمض النووي تحدث خلال حياة الشخص كمنتج ثانوي لتقدم العمر والتعرض للعوامل البيئية مثل تلوث الهواء ودخان السجائر والتبغ والمواد المسرطنة الأخرى ، قم بإجراء فحوصات منتظمة.من المهم للجميع أن يعيشوا نمط حياة صحيًا لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
بمجرد اكتشافه يصبح تشخيص السرطان مهددًا للحياة: في حين كان السرطان يُعتبر سابقًا حكمًا بالإعدام ، فإن المزيد والمزيد من مرضى السرطان ينجون اليوم إذا تم إعطاؤهم العلاج المناسب وفي الوقت المناسب مع وجود العديد من الاختراقات في علاج السرطان ، يمكن علاج بعض أنواع السرطان تمامًا ، ويمكن لمعظم المرضى أن يعيشوا حياة طويلة وصحية بمجرد العلاج على سبيل المثال ، يتمتع مرضى سرطان الثدي ببقاء على قيد الحياة بنسبة تزيد عن 90٪ إذا تم اكتشافهم في المراحل المبكرة (الأول والثاني) الاكتشاف المبكر هو مفتاح التغلب على السرطان ، لذلك من المهم الخضوع للفحص المنتظم وعدم تأخير طلب المشورة الطبية.
يمكن أن تتسبب خزعة الإبرة أو الجراحة في انتشار السرطان: لقد دحضت الدراسات الأسطورة القائلة بأن خزعات السرطان تزعج الخلايا السرطانية وتتسبب في تحركها وانتشارها، تقدم الخزعات معلومات قيمة للغاية فهي تساعد في تأكيد الأورام الخبيثة وتسمح لأخصائيي الأورام بالتخطيط للعلاج بناءً على خصائص الورم. في بعض الحالات ، قد يلزم العلاج الكيميائي والإشعاعي قبل الجراحة للحصول على نتيجة أفضل. كما لا يوجد دليل على أن الجراحة يمكن أن تسبب انتشار السرطان من المهم عدم تأخير العلاج أو رفضه بسبب هذه الأسطورة، الجراحة العلاجية ، التي تُستخدم عندما يتم توطين الورم السرطاني في منطقة معينة من الجسم ، تزيل الورم من الجسم غالبًا ما يعتبر هذا النوع من العلاج العلاج الأساسي والأكثر أهمية.
يحصل جميع مرضى السرطان على نفس العلاج بالضبط: لقد ابتعد علاج السرطان عن نهج واحد يناسب الجميع تختلف خطط العلاج بشكل كبير اعتمادًا على مرحلة ونوع سرطان الثدي وأيضًا حسب تفضيلات المريض على سبيل المثال ، يمكن لمرضى سرطان الثدي الاختيار بين الاستئصال الكامل للثدي (استئصال الثدي) أو إزالة الورم الخبيث فقط (جراحة المحافظة على الثدي) قد يكون العلاج الإشعاعي مطلوبًا وقد لا يكون بناءً على نوع الجراحة ومشاركة العقدة الليمفاوية اعتمادًا على مرحلة سرطان الثدي ونوعه الفرعي ، قد يحتاج المريض إلى علاج كيميائي.
