أظهرت دراسة جديدة أن النساء اللاتى يعملن فى الهواء الطلق ويتعرضن بدرجة عالية لضوء الشمس أقل عُرضة للإصابة بسرطان الثدى نظرًا لحصولهن على نسبة جيدة من فيتامين (د) الذى يحمى من الإصابة بهذا النوع من السرطان، وفقًا لما ذكره موقع "timesnownews".
يعتبر فيتامين (د) أحد العناصر الغذائية الضرورية لكل من الذكور والإناث والمعروف أيضًا بفيتامين أشعة الشمس، حيث يلعب دورًا مهمًا فى تعزيز صحة العظام والأسنان، كما يرتبط أيضًا بتقليل خطر الإصابة بكورونا وسرطان الثدى خاصة بين النساء اللائى يعملن فى الهواء الطلق، ويقضين وقتًا أطول فى الشمس لأنهن يحصلن على جرعة يومية جيدة من فيتامين (د).
وأجرى باحثون دنماركيون دراسة تقضى بأن النساء اللائى قضين أكثر من 20 عامًا فى العمل بالهواء الطلق والتعرض لأشعة الشمس لديهن فرصة أقل للإصابة بسرطان الثدى بنسبة 17%، حيث قال فريق البحث إن هذا قد يرجع لحصولهم على مستويات عالية من فيتامين (د).
قالت جوليا بيديرسين مؤلفة الدراسة من جمعية السرطان الدنماركية إن الفرضية الرئيسية هى أن التعرض لأشعة الشمس التي تمدنا ب فيتامين (د) قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدى خاصة بعد سن الخمسين، حيث إن النساء اللواتى يعملن فى الهواء الطلق قد يتعرضن بانتظام لأشعة الشمس وبالتالى يكون لديهن مستويات كافية على المدى الطويل من فيتامين (د) مقارنة بالنساء العاملات فى الداخل.
ووفقًا لدراسة أجريت عام 2017، أثبتت أن نقص فيتامين (د) يؤدى إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدى بين النساء قبل وبعد سن اليأس، حيث إن نسبة 50% من النساء المشاركات فى الدراسة يعانين من سرطان الثدى لديهن نقص حاد فى فيتامين (د)، لذلك نظرًا للمخاطر الصحية التى قد يسببها نقص هذا الفيتامين للجسم يوصى بتضمين أطعمة تحتوى عليه فى نظامك الغذائى وتناول مكملات غذائية منه أيضًا وقضاء وقت كاف فى الشمس.