نشاهد، اليوم، صورة عالمية بعنوان "هجرة" التقطها المصور السويدى "بيورن بيرسون" لـ قطيع من الأفيال فى مسيرة طويلة عبر مناظر طبيعية ممطرة.
يخبرنا العلماء دائما بأن الفيل حيوان "نفسانى" يتأثر بسهولة، يحب العائلة وينتمى إليها، ينتمى حتى لأرواح الموتى من أسلافه، إنه حيوان يفرح ويحزن وتضطره الظروف إلى مغادرة وطنه.
وفى الصورة نرى رحلة الأفيال بحثا عن استمرار الحياة، وذلك عندما تحدث التغيرات فى بيئتها، فإنها تقوم برحلة مؤقتة، تضطر فيها لترك أرضها التى تربت بها وتذهب فى صف منتظم إلى مكان آخر للعيش فترة مؤقتة، قبل أن تقرر العودة.
وعادة ما تكون هذه الهجرات موسمية، تعرفها الحيوانات منذ أن يبدأ العالم المحيط بها فى التغير، وفى معظم الأحيان تكون هذه الرحلة صعبة، قطعة من المعاناة، تواجه فيها الخطر والمزيد من الخطر، وتخسر فيها بعض أفرادها لكنها تنجو بالآخرين.
وتظهر لنا الصورة أن الحيوان يعانى كثيرا، فهو يترك أرضه ووطنه، كما أن الجو المحيط به من مطر يشعرنا بالدراما اللائقة برحلة "نزوح" لا يأمن أحد عواقبها، لكنه الأمل فى النجاة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة