الإعلاميات الشابات.. أمل نعمان فى حوار مع "اليوم السابع": المذيع يجب تأهيله على تقديم قوالب إعلامية مختلفة.. الإعلام يعتمد فى الأساس على الموهبة.. والتليفزيون المصرى له دور كبير فى تنمية المهارات الإعلامية

الخميس، 18 مارس 2021 07:30 م
الإعلاميات الشابات.. أمل نعمان فى حوار مع "اليوم السابع": المذيع يجب تأهيله على تقديم قوالب إعلامية مختلفة.. الإعلام يعتمد فى الأساس على الموهبة.. والتليفزيون المصرى له دور كبير فى تنمية المهارات الإعلامية الإعلامية أمل نعمان
حوار أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

<< مذيع النشرات دائما ما يتعرض لمواقف طارئة ولابد أن يكون لديه سرعة البديهة والقدرة على التعامل

<< المدرسة الإعلامية تتمثل فى الدقة والثقافة والأداء والقدرة على الإقناع

<<الإعلام المصرى له الريادة وكل القنوات سواء مصرية أو عربية تمدها وتغذيها بكوادر بشرية من قلب التليفزيون المصرى

<< لكى تخاطب الخارج لابد أن تخاطبه بثقافته ولغته ومفرداته

<< وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية قامت بدور عظيم في التحذير من جائحة وباء كورونا

 
"الإعلاميات الشابات" هى سلسلة حوارات يجريها "اليوم السابع" مع عدد من الإعلاميات اللاتى تمكنّ من تحقيق نجاح باهر فى مجال الإعلام، رغم صغر السن، لنتحدث معهن عن تجربتهن فى المجال الإعلامى وكيف بدأن وخططن لها وثقلن مواهبهن، بالإضافة إلى رؤيتهن للإعلام المصرى وقدرته على المنافسة عالميا.
 
الحلقة الثانية عشر مع الإعلامية أمل نعمان، المذيعة بالتليفزيون المصرى، فمنذ صغرها اكتسبت حب نشرات الأخبار من والدها، وأصبح حلم الظهور على الشاشة لقراءة الأخبار يراودها منذ صغرها، وتلتحق بكلية الآداب قسم الإعلام لتبدأ أولى خطوات تحقيق الحلم، ليتحول هذا الحلم إلى حقيقة وتصبح أحد أبرز مقدمى النشرات والبرامج السياسية في التليفزيون المصرى.
 
تحدثنا مع الإعلامية أمل نعمان، حول بداياتها فى الإعلام، وأصعب موقف تعرضت له فى عملها كمذيعة، ومدى قدرة الإعلام المصرى فى القيام بدوره فى التوعية، وغيرها من القضايا والموضوعات المهمة فى الحوار التالى..
 

فى البداية كيف جاء عملك فى مجال الإعلام؟

 
أنا دراستى كانت في الإعلام أنا خريجة كلية الآداب قسم إعلام جامعة عين شمس، وطوال حياتى أحلم بأن أكون مذيعة وبالتحديد مذيعة أخبار، ووالدى من صغرى كان يفتح التلفاز ويشاهد نشرات الأخبار، وبالتالى منذ صغرى وأنا أشاهد نشرات الأخبار أكثر مما أشاهد  برامج الأطفال والأفلام والمسلسلات فوجد نفسى ميولى واهتمامى أنى أعرف أخبار العالم، وبالتأكيد وأنا صغيرة لم أكن أفهم كل شيء في الأخبار خاصة أنها أخبار سياسية، ولكن رأيت نفسى أنى أحب شكل المذيع فى الإلقاء وفى الأداء وهو يقرأ نشرة الأخبار فكنت مستمتعة بهذه الحالة وسعيدة للغاية واهتميت بأن أكون مذيعة أخبار وبعد الثانوية العامة التحقت بكلية الآداب قسم إعلام جامعة عين شمس وتخصصت في الإذاعة والتليفزيون.
 
ماذا حدث بعد تخرجك من الجامعة؟
 
بعد تخرجى من الكلية سمعت أن هناك مسابقة لمذيعين ومذيعات في قناة النيل للأخبار فتقدمت على الفور وتم إجراء اختبارات عديدة وقوية في اللغة العربية والإلقاء والأداء والثقافة والمعلومات العامة فقد كان اختبارا شديدا الصعوبة، وكانت في لجنة الامتحان الأستاذة سميحة دحروج رئيس قنوات النيل للأخبار في هذا الوقت، وكان الإعلامى حسن حامد هو أبانا الروحى في الإعلام، وهو الذى أسس القنوات المتخصصة وكانت وقتها قناة النيل لأخبار تابعة للقنوات المتخصصة، والله وفقنى ونجحت في الاختبار وألتحقت بقناة النيل للأخبار، وأقدم برنامج المشهد الذى يتناول القضايا السياسية والأزمات العربية والإقليمية والدولية كما أقدم برنامج هذا الصباح.
 
الاعلاميه امل نعمان مذيعه التليفزيون المصرى
الإعلامية أمل نعمان مذيعة التليفزيون المصرى
 

هل كان لأسرتك دورا فى تشجيعك للعمل فى مجال الإعلام؟

 
والدى ووالدتى كانا هما الأساس لدى في كل شيء فهما من كانا يدعمونى ويساندونى ووالدتى في أول ظهور لى كان يتابعنى ويعقب على ظهورى ويقول ملاحظاته وكان يراجع معى اللغة العربية فكان مخضرم ومتمكن من اللغة العربية فكان دائما يتابعنى ويتابع أدائى ويقول لى ملاحظات كثيرة، فلا يوجد أحن من الأب والأم كى تكون نصيحتهما نصيحة مخلصة وجادة لا يوجد بها زيف أو نفاق، وكل ملاحظة كان يقولها لى والدى اكتشف أنها ملاحظة في محلها وكنت أحرص على تنفيذها ووالدتى كان لها دورا كبيرا للغاية في حياتى  وتعاونت معى للغاية لأن مواعيد عملى كانت صعبة بعض الشئ حيث كانت تجلس مع بناتى وأنا في عملى وتذاكر لهم فوالدتى دعمتنى وساندتنى بشكل كبير للغاية.
 

هل ترين أن من يعمل فى مجال الإعلام لابد أن يكون أكاديمى؟

 
الإعلام يعتمد في الأساس على الموهبة، ولكن إذا دعمت هذه الموهبة وأثقلتها بدراسة وتخصص في المجال فهذا سيعود عليك وعلى المشاهد والمتلقى بالفائدة، ولكن المجال أساسه الموهبة ولكن الدراسة هدفها أن تعرف أصول المهنة وتتعمق فيها أكثر ويكون لديك خلفيات عن الإعلام وصناعة الإعلام وأشكاله وفنونه، ولكن الأصل الموهبة والدليل أن هناك إعلاميين كثر ناجحين ومتميزين في مجال الإعلام والقنوات والمحطات المختلفة ولكن ليسوا من خريجى الإعلام رغم أننى خريجة إعلام ودراستى كانت إعلام، فالفكرة أنه لابد أن يكون هناك موهبة ويمكن إضافة إليها الدراسة والتخصص فهذا سيحسب للإعلامى وستضيف له.
 
الاعلاميه امل نعمان
الإعلامية أمل نعمان
 

هل ليس شرطا للمذيع أن يكون دارسا للإعلام ويكفى فقط الموهبة؟

 
الموهبة تحتاج لثقافة ودراسة ومتابعة وحضور وكاريزما وأدوات للإقناع وأدوات لجذب الجمهور فقد يكون هناك شخصا دارسا للإعلام، ولكن لا يستطيع أن يقنعك على الهواء، وقد يكون هناك إعلاميا لديه الموهبة وليس لديه دراسة ويستطيع أن يقنعك على الهواء، ففي مجال الإعلام لا يمكن أن تضع معيار ثابت تقول على الجميع أن يسير عليه، فالإعلام مادة ويعتمد على أن تشعر بالناس وعندما تشعر بهم ستعبر عن قضاياهم وأزماتهم ومشاكلهم وتعبر عن همومه ومشاكله وأحلامه وأماله وطموحاته، وهذا يحتاج لمواصفات من نوع خاص، وكذلك لابد من الحضور والكاريزما على الهواء وهذه موهبة من الله عز وجل وهذا لا يرتبط بملامح شكلية جميلة أو ملامح متواضعة للشخص.
 

بما أنك مذيعة أخبار برأيك ما هي مواصفات المذيع الذى يمكنه أن يقدم نشرات أخبار وبرامج سياسية؟

 
أنا كمذيعة أخبار لابد أن يكون هناك مساحة للإقناع لأن المادة التي أقدمها هي مادة جافة للغاية وحادة وبالتالي لابد أن تكون مقنع وطبقة الصوت قوية، وتقرأ الخبر لابد أن تكون في قمة الاحتشاد كى تقنع المشاهد فلا يمكن أن أتحدث عن خبر بشأن انفجار أو استشهاد وأقوله وأنا ابتسم، فالابتسامة واجبة عند الترحيب بالمشاهد فلابد أن أحس بالخبر كى يصدقنى المشاهد، كما أن الملابس بالنسبة لمذيعة الأخبار لابد أن يكون به وقار واحتشام، فلابد أن أكون على مستوى الحدث لأن المشاهد إذا لم يصدق المذيع فإنه سيقوم بتحويل القناة فورا.  
 

هل ترين أن المذيع قادر على تقديم عدة قوالب إعلامية؟

 
المذيع لابد أن يكون تدريبه وتأهيله على تقديم القوالب الإعلامية المختلفة، ولكن كل شخص يتفوق في قالب عن الآخر فأنا مذيعة أخبار، ولكن إذا كان هناك موضوعا خفيفا أو طريفا قد أقدمه فأنا في النهاية مذيعة ولدى أدواتى وقدرتى على توجيه الأسئلة للضيف في أي موضوع، ولكن أن يكون لدى ميولا واهتمامات لقالب إعلامى معين فهذا شيء يختلف من إعلامى لآخر، وبالتالي يكون هناك نوعا من التخصص رغم أن هناك من يغير تخصصه فقد تجد مذيع نشرة أخبار وفاجئة يقدم برنامج منوعات لأن المذيع من المفترض أن يكون قادر على تقديم كل شيء مثل الممثل يكون قادر على تقديم كافة الأدوار، ولكن المذيع قد يكون متفوق في قالب عن الآخر لأن هذا ما يميزه عن الآخرين.
 
المذيعه امل نعمان
المذيعة أمل نعمان
 

هل كان للتليفزيون المصرى دورا فى تنمية مهاراتك الإعلامية؟

 
التليفزيون المصرى كان له دورا كبيرا في تنمية المهارات الإعلامية لأن الدراسة الأكاديمية النظرية في كلية الإعلام شيء، والتدريب العملى والدخول إلى الاستوديو وتقديم نشرات وتوجيه الأسئلة للضيف ومستعدة لأى مفاجئة فهذا شيء، فلابد أن أكون مستعدة لأى طارئ وقادرة على تغطيته تغطية دقيقة، كما أن الأحداث الطارئة لا تتوافر فيها المعلومات والبيانات وبالتالي هذا يعتمد على مهارة المذيع وقدرته على المتابعة ووصف الصورة ويغطى الحدث لحين توافر المعلومات لحظة بلحظة.
 

ما الذى تعلمتيه من التليفزيون المصرى؟

 
التليفزيون المصرى كان له فضلا كبيرا علي من حيث التدريب على اللغة العربية والجلوس أمام الكاميرا والتدريب على إجراء الحوارات وقراءة النشرات وهذا التدريب ساعدنى بشكل كبير للغاية لأن الدراسة شيء والتدريب العملى شيء آخر، والاثنين يكملان بعضهما وبالتالي لابد أن تكتسب ثقافة من الدراسة وكذلك ثقافة من العمل الميدانى.
 
امل نعمان مذيعه التليفزيون المصرى
أمل نعمان 
 
 

هل واجهك صعوبة خلال بدايتك الإعلامية في قراءة وتقديم نشرات الأخبار والبرامج السياسية بالتليفزيون المصرى؟

 
كنت في البداية أقرأ نشرة رياضية ثم بعد ذلك قرأت نشرة اقتصاد ولم استمر فيها كثيرا بل ظللت بضع شهور ثم قرأت نشرة سياسية وهى المادة المحببة لى وكان أول عمل لى في نشرات السياسة كان يوم اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريرى وهو ما مثل ضغط نفسى كبير، حيث كان أول مرة في قراءة النشرات السياسة وفى ذات الوقت لم يكن حينها العالم هادئ وبالتالي كان الموضوع صعب ولكن عدى على خير.
 

من هو مثلك الأعلى فى المجال الإعلامى؟

 
مثلى الأعلى في الإعلام كثر للغاية منهم الإعلامى حسن حامد، الإعلامية هالة حشيش والإعلامية سميحة دحروج والإعلامى أحمد سمير والإعلامى محمود سلطان، ولكن هناك شخصية بعينها هي من أثرت في كثيرا بشكل مباشر، وكيل وزارة الإعلام هو حسن هويدى وكان نائب أخبار التليفزيون وكان وكيل وزارة الإعلام وهو أكثر شخص دعمنى وساندنى ووقف بجانبى رغم أنه لم يكن رئيسى المباشر.
 

هل كان هناك أشخاص لهم الفضل فى أن تكونى مذيعة بالتليفزيون ومن هم؟

 
في قناة النيل للأخبار رؤسائى دعمونى ولكن المفارقة أن الدعم الأكبر يأتي من رئيسى غير مباشر في النيل للأخبار حسن هويدى.
 

هل هناك موقف تتذكرينه له خلال دعمك في العمل الإعلامى؟

 
أتذكر موقف أنه في عهد الإخوان ووزير الإعلام الإخوانى صلاح عبد المقصود وقلت في أحد التغطيات أن الإخوان يريدون أن يسرقوا البلد وأمالنا وطموحاتنا فكان وزير الإعلام الإخوانى يريد أن يطيح بى ويفصلنى ولولا تدخل حسن هويدى الذى دعمنى، وبعدها قامت ثورة 30 يونيو والله عزل وجل أنقذنا من الإخوان .
 

أحكى لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليكى وكان لها دورا فى تشجيعك للنجاح فى مجال الإعلام؟

 
أبرز نصيحة كانت من والدى ووالدتى والأستاذ حسن هويدى وكيل وزارة الإعلام الأسبق وتمثلت النصيحة أنه في عملنا أحيانا نجد أناس نفوسها ليست جيدة وأناس تريد أن تأذيك وأناس تتصور أن صعودها في عملها سيكون على حساب أنهم سيهمشوك ويأذونك في عملك ويسببون لك إحباط، فدائما كانوا يقولون لى إن أكثر من ينجحون ويتميزون هم أكثر ناس كانوا يعانون في حياتهم، فهناك نماذج كثيرة من المشاهير في المجالات المختلفة ستجد أنهم يقولون كان لنا شخص يحبطنا ويهمشنا، ولدينا إشكالية كبيرة تتمثل في ازدواجية المعايير والكيل بأكثر من مكيال وبالتالي أحيانا يكون التقييم ليس له علاقة بالعمل، وبالتالي لابد أن أثبت نجاحى وتميزى وأتحدى الظروف.
 

هل هناك مدرسة إعلامية معينة تحرصين على تطبيقها خلال تقديمك للبرامج؟ 

 
المدرسة الإعلامية في التليفزيون المصرى وماسبيرو خاصة مذيع نشرة الأخبار تتمثل في الدقة والثقافة والأداء والقدرة على الإقناع والملابس المحتشمة، فلا يمكن أن ارتدى قط وأنا قرأ نشرة أخبار في التليفزيون المصرى، فأنت عندما تخاطب جمهورى تخاطبه حسب عاداته وتقاليده وثقافته والمادة التي تقدمها وبالتالي لابد من الاهتمام بالإقناع خاصة أن أغلب الأخبار تكون عن وفيات وإصابات وحروب وعمليات إرهابية وصراعات وبالتالي لا بد أن تكون على مستوى المادة التي تقدمها.
 
امل نعمان
أمل نعمان
 

بما أنك أحد أبناء ماسبيرو هل ترين أن التليفزيون المصرى بدأ يعود لريادته؟

 
الإعلام المصرى له الريادة، وكل القنوات سواء مصرية أو عربية تمدها وتغذيها بكوادر بشرية من قلب التليفزيون المصرى، والأمر يحتاج لدعم لأن صناعة الخبر صناعة مكلفة ويكون لديك شبكات مراسلين في كل منطقة ولديك كاميرات وجودة صوت وصورة، فتوافر ذلك تعود لمصر لريادتها الإعلامية، فمصر هي من علمت المنطقة العربية العلم والفن فهذا ليس من باب التعالى ولكن هذا واقع وحقيقى، فأى شخص يريد أن يشتهر يترك الدنيا ويأتي مصر وهذا لديل على تأثير الشعب المصرى ورؤيته وتقييمه وهو من يجعل الأشخاص ناجحين .
 

هل ترين أن الإعلام يواكب التطور التكنولوجى الذى يشهده العالم الآن

 
نحن نعيش الآن في عصر السوشيال ميديا وبالتالي فإن أي مواطن إعلامى يمكنه أن يسجل بكاميرا موبايله الواقعة ويعبر عن رأيه ويرصد جريمة، وبالتالي لابد أن تتعامل مع التحديات وتواكب العصر التكنولوجى الحديث وتعرف أن جمهور الستينيات والسبعينيات يختلف عن جمهور الآن كى تسير بالتوازى مع هذا التطور.
 

كيف تردين على ادعاءات جماعة الإخوان الذين يزعمون بأن الإعلام ليس له تأثير على المواطنين؟

 
هذه قصة لا تعنينا وليست في اعتبار الشعب المصرى فالشعب انتفض في ثورة 30 يونيو ضد حكم الإخوان، ونحن تعودنا أن الجماعة تسوق للعديد من الأكاذيب والافتراءات والأوهام كى تخدم على أجندتها فهم يسعون لبث الفتنة وزعزعة الاستقرار في مصر، فالإخوان لم يكن أبدا من أهدافها مصر ولكن هدفها المصلحة الشخصية تخت ستار الدين، فالشعب المصرى الذى استطاع أن يقضى على الفاشية الدينية وينتصر عليها بثورة عظيمة لن يتوقف كثيرا عند الإخوان الذين يدعون أن الإعلام ليس لديه تأثير لأن الإخوان ليسوا في حسابات الشعب المصرى.
 

هل ترين أننا بحاجة إلى إعلام مصرى موجه للخارج للرد على الأكاذيب التى تحاك ضد مصر وتوضيح حقيقة الأوضاع للرأى العام الخارجى؟

 
نحتاج إلى إعلام يواجه تلك الإفتراءات الإخوانية ويخاطب الخارج ولكى تخاطب الخارج لابد أن تخاطبه بثقافته ولغته ومفرداته وبالتالي لابد أن يكون لديك قناة ناطقة باللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية كى تستطيع أن تصل للجمهور في الخارج لأن الجمهور في الخارج لن يشاهد قناة ناطقة باللغة العربية ، ونحن لدينا في التليفزيون المصرى قناة NILE TV وهى قناة ناطقة باللغة الإنجليزية والفرنسية ومن خلال دعمها ستكون هي سفير مصر الحقيقى للخارج، وبالتالي تحدث عن إنجازات مصر بلغة تستطيع أن تصل للخارج.
 
المذيعه امل نعمان المذيعة بالتليفزيون المصرى
المذيعة أمل نعمان المذيعة بالتليفزيون المصرى
 

هل تؤيدين ضرورة وجود تعاون إعلامى عربي هدفه توعية الشعوب العربية بالتحديات ومواجهة أفكار الجماعات الإرهابية؟

 
عندما يكون هناك رؤية إعلامية عربية موحدة من منطلق وطنى ومن منطلق الحرص على مقدرات البلاد والشعوب، فإنها ستستطيع أن تنجح وتتخطى التحديات وتحقيق المعجزات مهما كانت صعوبتها ، حيث إننا لدينا كوادر بشرية على أعلى مستوى، ومتميزة للغاية ليس في الإعلام فقط بل في جميع المجالات، وإذا تحدثنا عن الإعلام سنجد أن لدينا أساتذة في الكتابة وأساتذة في الإلقاء  والتقديم والترجمة والإعداد والتحرير وجميع فنون العمل الإعلامى في التليفزيون المصرى، والدليل على ذلك أن كل القنوات المصرية والعربية قامت على أكتاف مصريين من أبناء التليفزيون المصرى، وبالتالي لدينا كوادر بشرية متميزة، فالإعلام صناعة والقصة ليس أن تقول خبر فقط بل هو صناعة تحتاج لإمكانيات وأموال وبالتالي نجاح الفرد فيها بمفرده غير كافى، فالنجاح يحتاج منظومة متكاملة ناجحة والدولة في الفترة الراهنة تدعم وتساند ماسبيرو بشكل كبير.
 

برأيك هل تستطيع تلك الرؤية العربية الإعلامية المشتركة أن تحقق هدفها؟

 
الرؤية الإعلامية العربية المشتركة إن وجدت الإرادة والعزيمة والرغبة الحقيقية ستكون قادرا على فعل كل شيء وتتحدى أي صعب ولكن لابد أن  يكون هناك إرادة.
 

هل ترين أن الإعلام نجح فى توعية المواطنين بالإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بكورونا؟

 
وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية قامت بدور عظيم في التحذير من جائحة وباء كورونا التي أصابت العالم أجمع وليس مصر فقط وقامت بتوعية المواطنين بأهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية وأهمية ارتداء الكمامة وهناك بيان يتم إذاعته بشكل يومى من قبل وزارة الصحة بأعداد المصابين والوفيات ومتى تبدأ الذروة ومتى يحدث تراجع للإصابات.
 

أخيرا.. ما هى نصيحتك لأى شاب أو شابة يسعيان للعمل فى مجال الإعلام؟

 
نصيحتى لأى شاب أو شابة يريدون أن يصبح إعلاميا أن يجتهد ويثقيف نفسه ومتابعة الأخبار بشكل مستمر ولابد أن يكون لديه إجادة للغة أجنبية ويكون لديه حس صحفى أو إعلامى وتهيئة نفسه بحيث عندما تأتى له الفرصة للعمل في محطة تليفزيونية أو إذاعية يكون قادر على إثبات نفسه مهما وجهه من صعوبات ويكون مؤمن بإمكانياته ومهاراته.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة