انهت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام غسل المطاف في وقت قياسي في ثاني يوم من شهر رمضان، وذلك في مدة زمنية تقدر بخمس دقائق بعد صلاة المغرب مباشرة، ونشر الحساب الرسمي لرئاسة شئون الحرمين على "تويتر"، صورا من انتشار العمل في ساحات المطاف بمعدات التطهير والنظافة لإجراء عملية غسل المطاف التي استغرقت 5 دقائق.
العمال ينظفون الحرم
وقال جابر بن أحمد ودعاني، مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام، إن الإدارة حققت رقما قياسيا في تنظيف صحن المطاف في مدة زمنية مدتها 5 دقائق، حيث كان عمل متواصل بدقة عالية، لافتاً إلى ترحيل 291 طنا من النفايات في ثاني يوم من شهر رمضان، فيما تجاوزت العمالة 4000 عامل وعاملة، و1500 حاوية نفايات كبيرة، و1500 حاوية نفايات صغيرة.
انتشار العمل فى ساحة الطواف
جانب من العمل
وأكد الودعاني، أن هذه الخدمات والجهود بإشراف وتنظيم من الادارة العامة للشؤون الفنية والخدمية التابعة لوكالة الشؤون الفنية والخدمية، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية محمد بن مصلح الجابري.
غسل المطاف
وكانت قد خصصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (18) مساراً لخدمة زوار وقاصدي المسجد الحرام من الطائفين والمعتمرين، حيث وُضعت ملصقات مسارات الطواف وملصقات التباعد الجسدي في كامل صحن المطاف، والبالغ عددها (14) مساراً، بالإضافة إلى أربعة مسارات، مضافة إلى مطاف الدور الأول تستخدم وقت الحاجة لها.
كما خُصصت مصليات لسنة الطواف تتسع لما يقارب (2000) مصلٍ، وذلك بتخصيص موقع ببدروم صحن المطاف، ويكفي لما يقارب (500) مصلٍ بجانب سلم باب الفتح، بالإضافة إلى مصلى بالدور الأول ويكفي لما يقارب (1500) مصلٍ، كما رُكبت مسارات التباعد الجسدي على المداخل بالساحات الخارجية وعامة مرافق المسجد الحرام.
وأوضح مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج المهندس أسامة الحجيلي، أن الرئاسة العامة تعمل جاهدة لبذل كل ما من شأنه خدمة المسجد الحرام وقاصديه، وتقدم لذلك كل طاقاتها وإمكاناتها البشرية والمادية، حيث تُشرف على استقبال أفواج المعتمرين عند ساحة المسجد الحرام وحتى الانتهاء من مناسكهم وإعادتهم إلى مكان وصولهم قبل دخولهم للمسجد الحرام، وجُهزت خطة متكاملة لذلك أُعدّتْ مسبقاً؛ للحفاظ على سلامة المعتمرين والزوار في ظل هذه الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة