خبراء: كورونا قد يصبح مرضاً موسمياً يسبب أعراضًا شبيهة بنزلات البرد

الأحد، 23 مايو 2021 01:00 م
خبراء: كورونا قد يصبح مرضاً موسمياً يسبب أعراضًا شبيهة بنزلات البرد فيروس كورونا موسمى
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسبب فيروس كورونا الجديد، في وفاة أكثر من 3.4 مليون شخص وأصاب أكثر من 164 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وتم العثور على العديد من المتغيرات للفيروس منتشرة في جميع أنحاء العالم، مع وجود عدد قليل منها يسبب مخاوف بين الخبراء.

وقد صنفت منظمة الصحة العالمية (WHO) أربعة متغيرات للفيروس من الهند (B.1.617) والمملكة المتحدة (B.1.1.7) وجنوب إفريقيا (B.1.351) والبرازيل (P.1) على أنها "متغيرات ذات اهتمام عالمي"، أظهرت الدراسات أن هذه المتغيرات تحتوي على طفرات تجعلها أكثر عدوى من المتغيرات القديمة للفيروس.

ووفقا لتقرير موقع "sciencedaily" فمع استمرار تحور فيروس كورونا إلى إصدارات أقوى، من غير المرجح القضاء على فيروس كورونا تمامًا، وحذر العديد من الخبراء، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا ستيفان بانسيل، من وجود فرص كبيرة لأن يصبح فيروس كورونا مرضًا مستوطنًا ويبقى معنا إلى الأبد، لكنهم اقترحوا أنه يمكن أن ينتقل في النهاية إلى مرض خفيف، مما يتسبب في عدد أقل من حالات المرض الشديد.

كورونا قد يكون موسمى
 

ستنخفض شدة فيروس كورونا مع تطوير المزيد من الناس للمناعة

يدعم العلماء في جامعة يوتا الأمريكية، هذه النظرية أيضًا، ففي دراسة نُشرت في مجلة Viruses ، زعموا أن فيروس كورونا الجديد يمكن أن يصبح أكثر بقليل من مصدر إزعاج، حيث يتسبب فقط في السعال والزكام الشبيه بالبرد، خلال العقد المقبل.

وقال فريد أدلر، أستاذ الرياضيات والعلوم البيولوجية في جامعة يوتا، على مدى العقد المقبل، قد تنخفض شدة فيروس كورونا مع تطوير السكان بشكل جماعي للمناعة، سواء من خلال العدوى السابقة أو التطعيم.

فقد توقعوا أن شدة كورونا يمكن أن تقل بمرور الوقت مثل فيروسات كورونا الموسمية الأخرى المنتشرة بين البشر، وستكون التغييرات في المرض مدفوعة بتكيفات استجابتنا المناعية بدلاً من التغيرات في الفيروس نفسه.

تنبؤاتهم بأن فيروس كورونا سيصبح "مجرد فيروس موسمي آخر" يستند إلى الدروس المستفادة من الوباء الحالي حول كيفية تغير مناعة الجسم بمرور الوقت.

قد يساعد التطعيم في الوصول إلى مناعة القطيع
 

تشير الأبحاث إلى أن ما لا يقل عن 60 إلى 70 % من البشر سيحتاجون إلى أن يصبحوا محصنين لإنهاء مرحلة الوباء، ويمكن تحقيق ذلك إما عن طريق التطعيم على نطاق واسع أو الشفاء من العدوى الطبيعية.

لكن تحقيق مناعة واسعة النطاق من خلال الانتشار غير المنضبط قد يؤدي إلى مئات الآلاف من الوفيات والإدخال إلى المستشفيات، لذلك، يعتبر التطعيم على نطاق واسع وسيلة فعالة لإنهاء الوباء، أيضًا، تم العثور على معظم اللقاحات المصرح بها حاليًا لتكون فعالة ضد المتغيرات الأكثر قلقًا، ومن ثم ، يعتقد كبار علماء المناعة أن التطعيم يمكن أن يساعدنا في الوصول إلى مناعة القطيع ، على الرغم من المتغيرات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة