يقترب موعدنا مع معرض القاهرة الدولى للكتاب الذى من المقرر أن ينطلق فى شهر يونيو المقبل، وقد بدأت التحضيرات له منذ عدة شهور، وهى أول دورة للمعرض فى ظل الظروف الاستثنائية، نظرًا لانتشار فيروس كورونا المنتشر فى جميع أنحاء العالم.
ولكن ما يدور فى أذهان القراء والمهتمين بالشأن الثقافى، هو كيف سيكون شكل المعرض هذا العام؟ وهل يوجد تحديد لعدد الزوار منعًا للتكدس وتطبيقا للتباعد الاجتماعى؟ وما التجهيزات الوقائية خلال فترة المعرض؟ كل هذه الأسئلة وغيرها لسان حال القراء بمختلف أعمارهم.
أما عن شكل المعرض، فهو قد لا يختلف عما سبق من دورات ماضية فستكون هناك مشاركة كبيرة لدور اانشر العربية والأجنبية مثل كل عام، ولكن سيكون بكل تأكيد عدد محدد ولكنه ليس بقليل، فمن لا يستطيع المشاركة قد يكون متواجدًا بإصدارته من خلال دار نشر أخرى، وهو ما يسمى بالتوكيل، أى ستعرض دار النشر المشاركة إصدارتها وإصدارات غيرها من دور النشر الأخرى، وذلك لإتاحة الفرصة لتوزيع أجنحة الناشرين وبين كل واحد منهم مسافة، حفاظًا على التباعد الاجتماعى.
وعن دخول الزوار، بالطبع سيكون هناك تحديد لعدد الزائرين بنسبة 50%، لتطبيق التباعد الاجتماعى، ومواجهة فيروس كورونا، ولهذا من المرجح أن يكون الحجز من خلال موقع الهيئة المصرية العامة للكتاب، لتحديد يوم وموعد الزيارة، وهو أمر ليس سهلاً نظرًا لتحقيق المعرض نسبة حضور مرتفعة خلال دوراته عبر السنوات السابقة.
وحول الإجراءات الوقائية داخل المعرض فبطبيعة الحال ستكون هناك إجراءات مشددة بعدم دخول أى زائر إلا بارتداء الكمامة، وتحديد مسارات الدخول والتجول بين أروقة المعرض، إلى جانب قياس درجات الحرارة للزوار والناشرين أيضا، ووضع ملصقات للتباعد الاجتماعى، وتعقيم صالات العرض قبل وبعد كل يوم بالمعرض، بالإضافة إلى وجود سيارات إسعاف لنقل الحالات حال شعور هم بأى تعب.
كل هذه الأمور سيتم تطبيقها وفقا لتعليمات وزارة الصحة المصرية، التى تعمل على سلامة والحفاظ على صحة المواطنين وضيوف مصر، حفظ الله مصر.. تحيا مصر..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة