إلقاء النفايات البلاستيكية عادة سلبية تملأ الكثير من الشواطئ حول العالم، وحاول فنان فرنسي يدعى جان سكوديري، ومقيم في تايوان، استغلال هذه الأزمة لتوعية زوار الشواطئ بضرورة نظافتها من خلال إعادة تدوير النفايات البلاستيكية والزجاجات الفارغة بعد جمعها من على شواطئ البحر ثم يقوم بتذويبها وتحويلها إلى منحوتات فنية.
جان سكودري، فنان فرنسي يعيش في تايوان، قرراستخدام مثل هذه النفايات لخلق فن يسلط الضوء على هذه القضية على وجه التحديد، حيث يعيد الفنان الفرنسي استخدام مصطلح "رسالة في زجاجة" ليعكس حقيقة أن المحيط يحمل الآن رسالة مهمة لنا، وهو الحفاظ على نظافة الشواطئ من النفايات البلاستيك.
يجمع النفايات
ووفق "يورو نيوز"، يقول الفنان جان سكودري: "يرسل لنا المحيط علامات محنته الخاصة من خلال رمي النفايات البلاستيكية التي تم إلقاؤها هناك على الشواطئ"، مشيرا إلى أنه لا يتم التخلص من أي مواد من ورشته، ويمكن إعادة استخدام كل جزء من زجاجة المياه البلاستيكية في أعماله بعد أن يصوغها في حالة قابلة للتطبيق بالحرارة.
خلال تدوير النفايات
يجمع زجاجات بلاستيك
وتصنع الأشرطة البلاستيكية المقطوعة من الزجاجات في أعواد تتحد لتكوين هياكل قوية تشكل أعمالًا فنية أكبر، ويستعرض بعض الأعمال المصنوعة من الزجاجات البلاستيكية المعاد تدويرها، وتتكون قاعدتها من أعواد بلاستيكية ، وجذعها وأغصانها بأجزاء زجاجة مقطوعة والأوراق مصنوعة من بطاقات بلاستيكية محترقة ومنصوبة.
نموذج اعماله النهائية
وفى واقعة مشابهة، حاولت فنانة روسية تدعى أوليسيا فريتش، فى الثلاثينيات من عمرها، ايصال رسالتها عن أضرار البيئة من خلال لفت الانتباه إلى القضايا البيئية عن طريق لوحاتها المرسومة باستخدام مواد طبيعية مأخوذة من مواقع الكوارث البيئية، حيث تذهب "أوليسيا" بنفسها إلى مواقع الكوارث البيئية من أجل الحصول على العينات التي تستخدمها فى لوحاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة