بات محمد صلاح هو شعاع النور المضئ في ظلام الكرة المصرية.
كل ما هو محيط بالكرة المصرية الفترة الحالية يائس بائس، دونما قائد المنتخب الوطني ونجم ليفربول الإنجليزي، فهو المتوهج دائما، وما بين الفترة والأخيرة يلقى علينا بحبال الأمل لنتعلق بها بحثا عن الصلاح من بين أفعال تشبه ما يفعله صلاح.
وسط حالة التخبط في إدارة الكرة المصرية وتعثر المنتخب الوطنى في مشوار تصفيات كأس العالم وفى عز الفوضوية والتوهان التى نحياها فى مقر الجبلاية.. اذ بنا نعيش لحظة ملكية تليق بمصر، تلك التي سجل فيها محمد صلاح هدفه رقم 100 في الدوري الإنجليزي أمام ليدز يونايتد، كأول وأسرع عربي وأسرع أفريقي والخامس على مستوى إنجلترا وصولا للهدف 100.. وهو رقم عجز عنه لاعبين كبار بسنوات طويلة في إنجلترا وأقتصر فقط على قائمة تضم 30 لاعبا هم من فعلوا ذلك.. فالملك المصرى يصر على العمل والنجاح بروعة فائقة.
محمد صلاح أصبح هو النموذج المثالي للنجاح، وكل من يريد التقدم والرقى للكرة المصرية عليه أن يحتذى به، فمن منا كان يتخيل أن لاعبا مصريا يلعب في الدوري الإنجليزي؟، فما بالك أن يصبح هذا اللاعب المصري من عظماء البريمير ليج فى تاريخه.. انه الاستثنائي، رافع راس مصر بلدنا.
محمد صلاح جعلنا نصدق أن من يعمل بجد واجتهاد، ودوافع مختلفة يستطيع أن ينجح مهما كانت المصاعب والعوائق، ومهما كانت طبيعة المهمة التى يعمل من أجلها.. ويليت الكرة المصرية كلها محمد صلاح.
محمد صلاح صنع تاريخ مصر الحديث في كرة القدم.. إنجازاته المتتالية والمتلاحقة تتحدث عن نفسها، وساهمت بشكل قوى في وجود أسم مصر على الخريطة العالمية.. ويكفى ما فعله نادى ليفربول بوضع علم مصر خلفية على صفحاته عبر السوشيل ميديا بعد إحراز صلاح الهدف 100، لتكون مصر مصدر لفرحة عشاق الريدز وجماهير الكرة الإنجليزية حول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة