أحمد إبراهيم الشريف

يا أهلا بالمدارس.. بحثا عن التفكير العلمى

السبت، 01 أكتوبر 2022 11:45 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلق اليوم عام دراسي جديد، عام جديد نحو المستقبل، عام جديد لاكتساب المعرفة، ولتحصيل العلم، ولبناء الإنسان، فالمدارس ومناهج التعليم والمعلمون قادرون بكل تأكيد على بناء إنسان جديد يحلم بمستقبل أفضل.

إن المدارس ليست مجرد أبنية نذهب إليها، ولا يمكن اختصارها في الحضور والغياب، إنها أكبر من ذلك، هي أسرة جديدة للإنسان، يمكن أن تأخذ بيده للأفضل، بشرط أن تكون هناك رؤية.

والرؤية لا تأتى إلا بتبني التفكير العلمي، وذلك معناه اعتماد المنطق في الحياة، فكل نتيجة لابد أن تكون قد سبقتها أسباب، وكل هدف لابد أن يكون قد سبقه تخطيط، وكل تحصيل لابد أن يكون ناتجًا عن عمل وجد واجتهاد.

والتفكير العلمي، لا يعنى الجمود والجفاف في الأفكار، بل يعنى اتساع الرؤية، والتحصين بالعلم، كما أنه يعنى البناء والتفكير في المستقبل، وألا ندور في حلقة مفرغة، فالحلقات المفرغة لن تصل بنا إلى شيء.

نعم، يمكن للمدارس أن تعلم أبناءنا كيف يفكرون علميًا، كيف يحلمون لغدهم ويخططون لهذا الحلم، كيف لا يهدرون الوقت والطاقة، بل عليهم أن يحددوا أهدافهم ثم يسعون لتحقيقها، لا شيء يمنع الحلم، ولا شيء يمنع تحقيقه طالما التفكير العلمي هو الذى يقودنا إليه.

لتكن بداية العام الدراسي بداية جديدة للحياة كلها، ففيه نفرح ونعمل معا، ونشيد بأيدينا مستقبلنا.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة