عاش الشعب المصرى منذ مساء أمس الخميس حالة من الضحك الممزوج بالدهشة والاستغراب، مما يراه من بوستات وتويتات للمنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية وأعوانهم ولجانهم الإلكترونية، بوستات تجسد الكذب المفضوح فى أوضح وأفجر صوره، مغالطات وتزوير كامل لوقفات واحتجاجات قديمة، وفيديوهات مفبركة وصور فوتوشوب وأصوات مركبة، كل تلك المغالطات لجأوا إليها ليداروا على فضيحتهم وانكشاف حجمهم اللا شىء فى الشارع المصرى، بعد أن باءت كل محاولاتهم لهز استقرار الشعب المصرى بالفشل، ورد عليهم المواطن المصرى بمواقفه المساندة للدولة واستقرارها وأمانها وأمنها الذى يراه بعينيه ويشعر به فى طرقاتها وشوارعها وحواريها فى كامل ربوعها.
الجماعة الوهمية الإرهابية عاشقة التواجد فى الفضاء الافتراضى، المنفصلة عن الواقع لا تتعلم من أخطائها، بل يمكن القول إنها لا تشعر حتى بحمرة الخجل من فشلها المتكرر وخزيها المستمر، فمنذ سنوات وهى تضلل وتكذب وتحارب طواحين الهواء على السوشيال ميديا دون ان يعطيها الشعب المصرى أدنى اهتمام، بل يأخذوا دعواتهم على سبيل التندر والفكاهة.
وما يثير السخرية أكثر وأكثر لجوء أذنابهم ولجانهم الإلكترونية إلى فيديوهات قديمة ومشاركتهما على حساباتهم الشخصية ومحاولة الإيعاز كذبا بأنها تحدث فى الوقت الحالى، رغم أن المقيمين فى تلك الأماكن يجلسون فى منازلهم أو يسيرون فى شوارعهم أو يجلسون على المقاهى كالمعتاد، ويقرأون ما يكتبه أعوان الإخوان بدهشة وسخرية ويضحكون من بلاهتهم وغبائهم.
أدرك أن عقول هؤلاء الخونة غير قابلة لأى نصح، لأن أيدلوجياتهم منفصلة عن الواقع ولن يروا أو يسمعوا سوى أوامر أسيادهم، ولكن عليهم أن يسألوا مرة واحدة أنفسهم، هل هناك مصرى عاقل يستبدل الأمن والأمان والاستقرار الذى يعيش فيه بأى ثمن.
هل هناك مصرى عاشقا لبلده ويرى رأى العين ما وصلت إليه بلاده من عزة وكرامة ومشروعات قومية كبيرة وعظيمة يستبدل كل ذلك ويسير وراء دعوات أناس معتوهة تبارز الوهم على فضاء السوشيال ميديا.
هل هناك مصرى عاقل يرى رموز العالم يجتمعون على أرض بلده لإنقاذ العالم من آثار تغير المناخ، وجميع زعماء العالم يشيدون بالطفرة الكبيرة فى كل مناحى الحياة فى مصر ويكررون الإشادة وراء الإشادة بالتنظيم الرائع والديناميكية الرائعة التى تدير كافة جلسات القمة، ويغمض عينيه عن ذلك ليستمتع لبعض المجانين والمهاويس يرددون كلاما مهترئا ومكررا وقميئا، كلاما ليس له قيمة، سوى لدى أصحابه الذين يقبضون مرتباتهم ثمن معيشتهم فى الخارج من ترديد هذا الكلام كالببغاوات.
أعتقد وأثق أن كل مصرى أذكى من جميع هؤلاء، وكل مصرى سيدافع عن أمنه وأمانه واستقرار دولته، وسيكون سدا منيعا ضد أى دعوة هدامة.
تحيا مصر.. ويحيا شعب مصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة