اليوم الموافق 21 مارس، وهو اليوم المحدد للاحتفال السنوي بعيد الأم، قد ينتظره الكثير من الأبناء للتعبير عن حبهم وتقديرهم للأم التي سهرت وربت وكبرت على مدار سنوات، يوم واحد في العام، تنتظره الأم لتسمع أو ترى أو تحس بتقدير من الأبن.
ويتبقى 364 يوما في العام، ماذا نفعل وماذا يجب علينا لتكريم الأم، وتقديرها خير تقدير، وإعطاءها حقها، هل ننتظر يوم 21 مارس لنمنح الأم هدية أو كلمة أو ثناء يكفيها حقها على مدار سنوات، الام التي كرمها الله عز وجل، فجعل لها أعلى المراتب وجعل الجنة تحت قدميها.
في عيد الأم، بجانب احتفال الكثير بهذا اليوم العظيم، هناك من يتألم من الحزن سواء لفقدان والدته أو الأم التي يهجرها أولادها أو التي تعيش في دار مسنين، مرارة وحسرة وشعور لا يعرفه إلا من عاشه وتذوق آلامه.
في هذا اليوم سنويا، كانت المدارس ومازالت تحتفل بهذا اليوم، والبعض يلغى اليوم الدراسى لعمل حفلة وتقديم فقرات وأغانى عيد الأم بداية من ست الحبايب إلى أغنية صباح الخير يا مولاتي، إلا أن هذا اليوم دائما يكون هنا شخصا حزينا معلم أو معلمة فقدا الأم أو تلميذ فقد أمه، وفى حقيقة اليوم ما هو إلا حصاد لبعض المعلمات لجمع الهدايا من التلاميذ وخاصة في المرحلة الابتدائية.
من مننا لا يتذكر الهدية الرسمية لعيد الأم وهى "منديل إزازة ريحة"، وعندما تطور الأمر وصل إلى طقم كوبايات أو بوك أو طرحة، زمن الهدايا الجميل تحول اليوم إلى هدايا من العيار الثقيل، وفى بعض الأسر يتكاتف الجميع ويتشاركون مع بعضهم البعض لشراء هدية قيمة ومكلفة للأم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة