بات الزمالك هو المفر الوحيد لانقاذ مستقبل رمضان صبحي مهاجم بيراميدز وأصبح الفريق الأبيض هو الملاذ الوحيد أمام لاعب الأهلي الأسبق للحفاظ علي البقية الباقية من طموحه المشروع كموهبة شابة لسه دنيا الكرة فاتحه أبوابها الواسعة أمامه.
حقيقة لا تقبل الشك نجومية رمضان انطفأ بريقها في بيراميدز ولم يعد الموهبة الساطعة المتوهجة مثلما كان الحال عندما كان لاعبا في الأهلي ومنذ رحيله عن الفريق الأحمر إلي الدوري الإنجليزي حيث انتقل إلي ستوك سيتي عام 2016 ولم يشارك معه ليتم اعارته إلي هدرسفيلد ولم يجد نفسه كذلك وظل عامين وكأنه غائب عن الوعي الكروي قبل أن يعود إلي الأهلي معارا ولكن ليس بنفس القوة في المستوي ومعها يبدأ التفكير في المال الذي وجد فيه الأمن والأمان لنفسه مفضلا الرحيل إلي بيراميدز في عملية حسابية معقدة بدا مع الوقت أن المعادلة الخاصة بها جاءت تركيباتها ومعطياتها بدون براهين تؤكد نجاح الفكرة التي جاءت أشبه بطيش الشباب وخسارة البطولات واحدة تلو الأخرى وآخرها الكونفدرالية منذ أيام قليلة.
رغم أن هناك آراء تري صعوبة موافقة رمضان صبحي علي اللعب للزمالك الغريم التقليدي لناديه الأهلي الذي نشأ بين جدرانه.. إلا أنه ليس أمامه سبيل سوي تفعيل تلك الخطوة .. هو يحتاج ذلك أكثر من أى وقت مضى للحفاظ على بريق نجوميته وعدم الاندثار أكثر وأكثر.. وأعتقد أن شخصيته العنيدة الثائرة ومحاولته إثبات صحة وجهة نظره بالرحيل عن الأهلي ستكون هي الدافع الأكبر لارتداء القميص الأبيض للرد علي فشله فى قيادة بيراميدز لتحقيق البطولات وكأنه غير قادر أن يكون فرس رهان قادر علي ترجيح كفة فريق يلعب له ويحمل علي عاتقه مسئولية وصوله إلى منصات التتويج.
ولكن لماذا الزمالك هو الأفضل لرمضان صبحي ؟.
بادئ ذي بدء.. وبما أن رمضان صبحي يفكر في المال.. فالزمالك سيحقق له كل طلباته المادية لما تمثله الصفقة من أهمية جماهيرية كبيرة له بخلاف الاستفادة الفنية من رمضان صبحي داخل الملعب.
وسيمنح الزمالك رمضان رصبحي الستر والغطا .. فاللاعب أشد ما يكون فى الوقت الحالى أن يكون له ظهير اعلامي وجماهيري يماثل ما كان يعامل به في الأهلي ولم ولن يجده في بيراميدز.. هذا الظهير سيمنح رمضان صبحى قوة دفع هائلة خارج الملعب ستعينه داخله.
ارتداء رمضان صبحى قميص الزمالك سيخلق له دوافع جديدة فى مشواره الكروى، وتأثيره عليه سيكون بعيد المدى على مستويات عدة.. سيجعله قريبا من البطولات، سيجد جماهير تدافع عنه وتحميه من هجمات جماهير الأهلى الشرسة ضده، سيحظى بدعم إعلامى كبير تحت أى ظروف يواجهها، سيكون قريبا من المنتخب الوطنى فى كل الأوقات بحكم وجوده تحت بؤرة الضوء دائما.
فهل بعد كل هذا سنسمع قريبا خبر انتقال رمضان صبحى إلى الزمالك بحثا عن عهد جديد فى مسيرته، أم سيظل أسير علاقة النسب بشريف إكرامى فى بيراميدز والحفاظ على صورة حماة إكرامى الشحات الرمز الأهلاوى الكبير ؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة