كشف تقرير دولى أن "الإخفاق فى العمل المناخى" يعتبر التهديد الأول للعالم على المدى الطويل وأن المخاطر المتعلقة به قد تنطوى على أشد التأثيرات خطورة خلال العقد القادم.
وذكر تقرير المخاطر العالمية والذى يصدر عقب المنتدى الاقتصادى العالمى السنوى، أن تغير المناخ قد بدأ بالفعل فى الظهور على نحو سريع فى شكل حالات الجفاف والحرائق والفيضانات وندرة الموارد وفقدان الأنواع، وإلى غير ذلك من التأثيرات الأخرى.
1 - فى عام 2020، شهدت العديد من المدن حول العالم إرتفاع شديد فى درجات الحرارة بصورة لم يشهدها العالم من قبل منذ سنوات.
2 – انتشرت الحرائق فى عدة مناطق متفرقة حول العالم والتى منها على سبيل المثال الدائرة القطبية الشمالية.
3 - تواجه الحكومات والمؤسسات والمجتمعات ضغوطاً متزايدة لمحاولة إحباط أسوأ العواقب المتوقعة.
4 - التحول المناخي غير المنضبط والذي يتميز بمسارات متباينة في جميع أنحاء العالم وعبر عدة قطاعات سيساهم فى تباعد الدول وتشعب المجتمعات.
5 – هذا الأمر سيخلق حواجز أمام التعاون بين هذه الدول وتلك المجتمعات.
6 - لم تعد الطبيعة قادرة فى الوقت الحالى على الوفاء بإلتزاماتها فى ظل التعقيدات التكنولوجية والاقتصادية والمجتمعية التى يشهدها العالم.
7 - أصبح من الصعب الجزم بأن هدف الوصول إلى مستوى الصفر من إنبعاثات الكربون سيتحقق بحلول عام 2050 كما كان متوقعاً فى السابق.
8 - الدول التى لازالت تواصل السير فى طريق الاعتماد على القطاعات كثيفة الكربون تخاطر بفقدان الميزة التنافسية من خلال ارتفاع تكلفة الكربون والفشل في مواكبة الابتكار التكنولوجى وضآلة نفوذها فى الاتفاقات التجارية.
9 - الابتعاد عن الصناعات كثيفة الكربون، والتى يعمل بها حالياً ملايين العمال، سيؤدى إلى حدوث بعض التقلبات الإقتصادية والمساهمة فى تعميق مشكلة البطالة.
10 – تبنى سياسات بيئية متسرعة سيكون له عواقب غير مقصودة على الطبيعة وسيؤدي التحول الذى لا يأخذ فى الحسبان إلى تفاقم عدم المساواة داخل الدول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة