تجري المملكة المتحدة محادثات رسمية مع اليونان فيما يتعلق بالإعادة المحتملة لأحجار البارثينون الرخامية، الموجودة في المتحف البريطاني منذ عام 1816، ولم يتم تحديد مواعيد للاجتماع.
وقد تم تجريد المنحوتات المتنازع عليها من الأكروبوليس في عام 1801 من قبل اللورد إلجين وتم إيداعها في مؤسسة لندن، وتم تصميم المنحوتات بين 447 قبل الميلاد و 432 قبل الميلاد، وتتكون المجموعة من ألواح من الرخام، وأشكال، وأفاريز تصور موكب احتفال بعيد ميلاد الإلهة اليونانية أثينا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ارت نيوز.
ومن المعروف أن المملكة المتحدة قاومت دعوات من الحكومات اليونانية المتعاقبة لإعادة المنحوتات، معتبرة أنها تم الحصول عليها بموجب وسائل قانونية، وفي مارس الماضي، كرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن حكومته ليس لديها خطط لنقل الأعمال من إنجلترا.
لكن التدقيق في هذا الموقف قد تعمق وسط تزايد عدد المؤسسات الأوروبية والأمريكية الشمالية التي أعادت الأشياء التي تم أخذها خلال فترات الاستعمار من بلدانها الأصلية، وكانت مجموعة بنين البرونزية وهي مجموعة من الأشياء التي نهبتها القوات البريطانية من مملكة بنين عام 1897، في طليعة موجة الإعادة إلى الوطن.
في سبتمبر الماضي، دعا مجلس استشاري لليونسكو المملكة المتحدة إلى "إعادة النظر في موقفها والمضي قدمًا في حوار نزيه مع اليونان"، وقال البرلمان البريطاني إنه نظرًا لأن المتحف يعمل بشكل مستقل عن الحكومة البريطانية ويمكنه اتخاذ قرارات تتعلق بالأعمال في مجموعاته، يجب أن يقرر مصير رخام بارثينون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة