كشف الدكتور عبد الفتاح هنو أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب الإسكندرية، عن أن التهاب الكبد المناعى، يصيب حوالى 5% من المصريين، ويمكن تشخيص المريض عندما تكون إنزيمات الكبد ونسبة الصفراء مرتفعة، كما يعانى المريض من آلام بالبطن، وعند عمل تحاليل لمعرفة الفيروسات التى يعانى منها المريض نجد أنه خالٍ من الفيروسات الكبدية.
وأشار إلى أنه لابد من عمل تحليل دلالات المناعة، والمريض المصاب نجد أن التحاليل تظهر وجود دلالات مناعية لدى المصاب، فهذا يعنى إصابته بالتهاب الكبد المناعى، وأحيانًا نلجأ إلى أخذ عينة من الكبد، ولابد من معرفة مدى وجود تليف من عدمه
وأضاف، خلال المؤتمر الأول لاتحاد أطباء الإسكندرية للكبد والجهاز الهضمى والمناظير، أن مريض التهاب الكبد المناعى المزمن يمكنه تناول الأدوية حتى يستجيب للعلاج، ويظل عليه لفترة طويلة وعند اكتشافه متأخرًا يحدث تليف كبدى، ويدخل فى مضاعفات كثيرة منها الدخول فى مرحلة الاستسقاء وقد يصل إلى مرحلة الغيبوبة الكبدية، لذلك لابد من تشخيص المريض مبكرا إذا كان فى المرحلة الأولى أو الثانية أو الثالثة.
وأوضح أن المريض الذى يعانى من التهاب كبدى مزمن أفضل من المريض الذى يعانى من التهاب كبدى مصحوب بتليف كبدى حيث تكون استجابته للعلاج بطيئة، ولكن الذى لا يعانى من التليف يحقق استجابة مرتفعة عند تلقى العلاج، وأكد، أن المؤتمر قدم 100 حالة من الحالات النادرة لتعليم الأطباء الشبان على كيفية تشخيص الحالات وعلاجها.