رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "هل إصابة الزوج بمرض السكر يبيح للزوجة طلب الطلاق بسب الضعف الجنسي؟"، حيث أن المشرع أجازه بشروط دعوى "الطلاق للعيب"، و4 شروط لطلب التطليق للعيب، و3 شروط لطلب الطلاق بسبب داء السكرى، والنقض والإفتاء تتصديان للأزمة، فبلا شك يؤثر مرض السكري في العلاقة الزوجية، وعلى عكس المعتقد الشائع فإن تأثير السكري لا يقتصر على الرجال فقط، ولكن قد تواجه المرأة المصابة بالسكري أيضًا بعض المشكلات فيما يخص العلاقة الجنسية.
وتشير الدراسات إلى أن الرجال المصابين بداء السكري غالبًا ما يكون لديهم مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون "هرمون الذكورة"، ما قد يؤثر في الدافع الجنسي لديهم، ومع ذلك ليس بالضرورة أن يواجه كل مريض بالسكري المشكلات السابقة، ولكن حدوثها يرتبط بارتفاع مستوى السكر في الدم لفترة طويلة دون علاج، ما يؤدي لمضاعفات مثل: اعتلال الأعصاب - تلف الأعصاب - وضعف الدورة الدموية، وكليهما قد يؤدي إلى الضعف الجنسي عند الرجال وانخفاض الإحساس الجنسي وعدم الوصول للنشوة لدى النساء، ويتسبب السكري غير المعالج في عديد من المشكلات الجنسية، وتشير الإحصاءات إلى أن حوالي 35٪ إلى 75٪ من الرجال المصابين بداء السكري سيعانون على الأقل من درجة معينة من ضعف الانتصاب المعروف بالضعف الجنسي خلال حياتهم.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على إشكالية في غاية الأهمية، تتمثل في الإجابة على السؤال.. هل إصابة الزوج بمرض السكر يبيح للزوجة طلب الطلاق بسب الضعف الجنسي؟، خاصة وأن محاكم الأسرة بدأت تكتظ بالزوجات اللاتى يطالبن بالطلاق بسبب الضعف الجنسى لأزواجهن المصابين بمرض السكر، وذلك من خلال إقامة دعاوى "طلاق للضرر"، وذلك على الرغم من أن الزواج والعلاقة والرابطة الزوجية من أسمي العلاقات في شـرع الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم: "وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ"، والله سبحان وتعالي جعل المودة والرحمة أية ظاهرة معمرة، ولكننا نرى في أيامنا أسباب غريبة وعجيبة داخل محاكم الأسرة للمطالبة بالطلاق، وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة