التقى وزير الخارجية ونظرائه أعضاء اللجنة التقوا مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، لبحث الأوضاع في غزة، وضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد القطاع، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستدام، جاء ذلك خلال زيارة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية إلى واشنطن.
وأكد وزير الخارجية سامح شكرى أن هناك تنسيقًا مع إسرائيل والولايات المتحدة والشركاء لوقف النزاع في غزة وتوفير الحماية للمدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية.
وحول ما إذا كانت الحكومة المصرية تصنف حماس كجماعة إرهابية، أشار سامح شكرى إلى أن تعامل مصر مع حماس خلال السنوات الماضية وفي نزاعات سابقة، وهذا النزاع هو الأكثر جسامة، وكنا الطرف الذى يلعب دور الوسيط للتهدئة بين الطرفين، وهذا هو أساس العلاقة مع حماس.
وأوضح وزير الخارجية أن استمرار الاحتلال هو الذى فتح الباب للمقاومة الشرعية ضد الاحتلال.
وحول أهمية منع حماس من لعب أي دور سياسي مستقبل غزة، قال وزير الخارجية سامح شكري إن الجميع يعرف كيف سيطرة حماس على الحكم في غزة وذلك من خلال عملية سياسية غير كافية أو دون إحالة للشعب الفلسطيني بشكل عام، مبينا في الوقت ذاته أن اتخاذ القرارات المرتبطة بحكم غزة مسألة يجب أن يتعامل معها الشعب الفلسطيني.
وأكد أن مصر تعتبر أن الحكومة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية هي ممثلة للشعب الفلسطيني ويجب أن يكون لديها القدرة على إدارة منطقة غزة والضفة الغربية.
وحول وجود استراتيجية عربية لوقف إطلاق النار الفوري في غزة، أشار وزير الخارجية -في لقاء مع مركز الفكر للدراسات الاستراتيجية بواشنطن، أوردته قناة "النيل للأخبار" مساء اليوم /الخميس/- إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت تتعايش مع حماس على مدار الـ 15 عاما الماضية، وفي هذه المرحلة وبعد أحداث السابع من أكتوبر فتغيرت ديناميكيات تلك العلاقة.
وأوضح أنه من المبكر للغاية التفكير في كيفية حكم غزة في الوقت الذي لا يوجد به تيقن من النتائج النهائية من هذه الانشطة العسكرية وإلى أي حد سوف تحقق الاهداف الاستراتيجية التي وضعتها إسرائيل.
وقال وزير الخارجية سامح شكرى إنه كان يتمنى حدوث وقف لإطلاق النار منذ 60 يومًا بدلا من إعطاء أي مفهوم أن هناك استعدادًا للعيش مع فترة إضافية من الصراع والأنشطة العسكرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة