قدم تليفزيون اليوم السابع تقريرا مصورا، عن زراعة محصول الينسون الذى زينت أزهاره البيضاء الارض بمحافظة المنيا، واقترب من موسم الحصاد، وتعدى قرى الظهير الصحراوى الغربى الأكثر زراعة للمحصول، بجانب النباتات الطبية والعطرية مثل الكمون والريحان، والبردقوش والكزبره وغيرها من النباتات الطبية والعطريةوالتى تجد رواجا كبيرا فى السوق المحلى والخارجى
قال زين ابراهيم أحد مزارعى الينسون، أن زراعة الينسون تبدأ من أول أكتوبر حتى أول نوفمبر، وقد شهدت المحافظة توسعا كبير فى المساحات المزروعه عن الماضى،وذلك لما تتميز به من أسعار عالية ومحصول متميز يصل إلى 800كيلو للفدان، ولا يحتاج إلى عدد ريات كبير بل لا يتم رى المحصول سوى 3مرات بينهم المره الأولى لزراعة المحصول.
ولفت زين أن محصول الينسون من النباتات الطبية والعطرية والتى يصل سعر الطن فيه إلى حوالى 30الف جنية، فى مقابل أن التقاوى الخاصة بالمحصول يتم تخزينها من المحصول القديم، لذا لا يتكلف المزارع الكثير من الجهد أو المال للحصول على التقاوى، إنما يتم حجز جزء من المحصول ليكون تقاوى للعام الجديد.
واضاف رجب عبد الجواد احد المزارعين قائلا أن استخدام الرى الحديث فى زراعة اليسون ساهم فى رفع إنتاج الفدان، ويتم زراعته على مصاطب لأنه لا يحتاج إلى كمية كبيرة من المياه، وأيضا زراعة المصاطب تتيح للمزارع زراعة عدد اكبر من الشتلات بدلا من زراعة صفين فى المصطبه الواحدة يتم زراعة 3 أسطر.
وقال ان موسم حصاد محصول الينسون يبدأ فى شهر مايو حتى يونية للمحاصيل المبكرة، وفى ذلك اليوم يتم جمع المحاصيل، ووضعها لفترة فى الشمس، ثم التعامل معها لنزع الينسون من العشب، وجمعه فىأجولة ويقبل على شراء المحصول الكثير من التجار وذلك لان الينسون من النباتات الطبية الهامة.
.jpg "زراعات-الينسون-(1)")
زراعات-الينسون-(1)
.jpg "زراعات-الينسون-(2)")
زراعات-الينسون-(2)
.jpg "زراعات-الينسون-بالمنيا-(1)")
زراعات-الينسون-بالمنيا-(1)
.jpg "زراعات-الينسون-بالمنيا-(2)")
زراعات-الينسون-بالمنيا-(2)
.jpg "زراعات-الينسون-بالمنيا-(3)")
زراعات-الينسون-بالمنيا-(3)
