أحمد التايب

بيان 3 يوليو .. ومعادلة الأمن والتنمية فى إطار حسابات القدرات الشاملة

الإثنين، 03 يوليو 2023 12:10 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما رأيناه جميعا أعقاب ثورة 30 يونيو، وبعد بيان 3 يوليو على الخصوص يكشف مدى الخطر والإنجاز الذى تحققا على أرض المحروسة، فالخطر عندما أراد أعداء الوطن أن تكون أرضها مسرحا للعمليات الإرهابية، أما الإنجاز كان بعد قرار بتطبيق استراتيجية قائمة على بناء الإنسان والدولة معا، فكانت يد ترفع السلاح وأخرى تبنى.

فقولا واحد.. بيان 3 يوليو يوم تاريخى في مصر بامتياز بل فى الإقليم كله، لأن بعد بيان القوات المسلحة عمت الفرحة في ميادين وشوراع مصر وانتهت مرحلة أخونة الدولة التي كانت متوقع ومستهدف أن تغزو كل دول المنطقة، لتبدأ مصر والمنطقة بأكملها عصرا جديدا ينشد الوعى والتنوير والتنمية، ونموذجا ما حدث في سيناء باعتبارها كانت مستهدف أن تكون مسرحا للعمليات الإرهابية، فها هي سيناء الآن خالية من الإرهاب وتشهد طفرة من تعمير وتنمية بعد أن تم ضخ استثمارات من قبل الدولة بمئات المليارات لإنشاء مشروعات بنية تحتية من كبارى وأنفاق وطرق وكهرباء ومياه وغيرها من المشروعات التي غيرت وجه الحياة في أرض الفيروز وبعثت الأمل نحو مستقبل مشرق يحمل الرخاء لأهالينا في سيناء ولأهل مصر كلها بعد النجاح في ربط سيناء بمدن القناة وإقامة مجمعات عمرانية حديثة تُساهم في شغل الصحارى الشاسعة.

ليكون بيان 3 يوليو بمثابة شعاع ضوء للعمل على بناء الإنسان وتوفير كل سبل العيش الكريم له على الأصعدة كافة، تنفيذا لاستراتيجية الجمهورية الجديدة القائمة على بناء الدولة والإنسان معا، ليؤكد كل هذا أن الدولة بالفعل تضع أولوية قصوى للأمن بمفهومه الشامل على المستويين الوطني والإقليمي لتحقيق التنمية المستدامة لضمان الأمن الغذائي والمائي وأمن الطاقة والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وتأمين الحدود المصرية ومكافحة الإرهاب.

نهاية .. ماحدث بعد بيان 3 يوليو يؤكد قطعا نجاح الدولة المصرية في المزج بين معادلة الأمن والتنمية وترجمتها بشكل عملي على أرض الواقع لتمر 10 سنوات نجحت في تحقيق العديد من الإنجازات والانتصار والتي شهد بها القاصى والدانى وعلى رأسها المؤسسات الدولية ونموذجا وصف الأمم المتحدة لمشروع حياة كريمة بأنه مشروع القرن .. حفظ الله مصرنا الغالية







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة