تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، عددًا من القضايا فى مقدمتها تحقيق شرطة بريطانيا فى إيذاء الممرضة القاتلة لعشرات الأطفال، ونقص الأرز وارتفاع أسعاره يهدد الأمن الغذائى.
الصحف الأمريكية:
أسوشيتدبرس: أكاذيب ترامب وحلفائه عن انتخابات 2020 مستمرة بعد لائحتى اتهام ضده
قالت وكالة أسوشيتدبرس إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب وحلفاءه قد ضاعفوا من "الأكاذيب" المتعلقة بالانتخابات، وذلك بعد صدور لائحتى اتهام ضد الرئيس السابق بشأن محاولة قلب نتائج انتخابات الرئاسة لعام 2020.
وأشارت الوكالة إلى أن ترامب يواجه لائحة اتهام فيدرالية وأخرى فى واشنطن تتهماه بالكذب بشأن انتخابات 2020 لقلب فوز جو بايدن، لكنهما لم تسفرا عن إبطاء الأكاذيب المتعلقة بالانتخابات المتدفقة من ترامب وأنصاره.
فبعد يومين فقط من لائحة اتهام جورجيا، قام أحد أشد الأنصار المتحمسين لترامب وهو مايك ليندل، خلال مشاركته فى مؤتمر بنشر المعلومات الكاذبة بشأن الانتخابات مرة أخرى. وخلال المؤتمر الذى عقد فىى ولاية ميسورى، بدأت الفعالية بعرض من ميندل، الذى كان أحد مروجى فكرة سرقة الانتخابات الرئاسية، عن جرائم انتخابية مزعومة وفيديو عن التزوير.
وشمل هذا لقطة من نوفمبر 2020 والتي ظهر فيها العاملون فى الانتخابات فى مقاطعة فولتون فى جورجيا يسحبون حقيبة من بطاقات الاقتراع من تحت مكتب لإضافتها إلى عد الأصوات.
وكما أظهرت الأدلة، فإن العاملة روبى فريمان كانت تقوم بعملها، وتسحب حاوية حكومية مليئة بالبطاقات الحقيقية التي يجب عدها. وقد أظهرت ثلاث إحصاءات لأصوات جورجيا، منها واحد يدوي، أن البطاقات تم عدها بشكل سليم، وأن النتائج دقيقة.
إلا أن فريمان وابنتها التي عملت أيضا فى مكتب الانتخابات فى تلك الليلة، تم استهدافهم من قبل ترامب وحلفائه، واتهامها بالمساعدة فى ترجيح كفة الانتخابات لصالح بايدن.
ويواجه الرئيس الامريكى السابق أربعة لوائح اتهام من بينها اثنتان تتعلقان بانتخابات 2020. وعلى الرغم من مزاعم ترامب التي تبين خطأها مرارا، حتى من قبل مستشاريه، فإنها ظلت صامدة داخل حزبه. وأظهر استطلاع لرأى لأسوشيتدبرس الأسبوع الماضى أن 57% من الجمهوريين يقولون إنهم لا يرون بايدن رئيسا منتخبا بطريقة مشروعة.
أسوشيتدبرس: نقص الأرز وارتفاع أسعاره يهدد الأمن الغذائى العالمى
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الأمن الغذائي العالمى أصبح محل تهديد منذ أن أوقفت روسيا اتفاق الحبوب الذى يسمح لأوكرانيا بتصدير القمح، وظاهرة النينو التي أثرت على إنتاج الأرز. والآن، فإن أسعار الأرز ترتفع، فقد وصلت أسعار تصدير الأرز فى فيتنام على سبيل المثال إلى ارتفاع غير مسبوق منذ 15 عاما، مما يضع الأشخاص الأكثر ضعفا فى الدول الفقيرة فى خطر.
وقال بيو دامين، مسئول الموارد الطبيعية فى منطقة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، والمقيم فى بانكوك، إن العالم فى نقطة انقلاب. وحتى قبل القيود التي فرضتها الهند، فإن الدول كانت تعانى من ارتفاع أسعار الأرز بشكل كبير توقعا لندرة المحصول بعد الدمار الذى سببته ظاهرة النينو، مما خلق أزمة إمداد وارتفاع الأسعار.
والأمر الذى يمكن أن يجعل الوضع أسوأ، وفقا للتقرير، هو لو أن الحظر الذى فرضته الهند على الأرز غير طويل الحبة يتسبب فى تأثير الدومينو، فتسير دول أخرى على دربها. وقد أوقفت الإمارات بالفعل صادرات الأرز للحفاظ على المخزون المحلى. ومن التهديدات الأخرى، هو لو دمر الطقس الشديد محصول الأرز فى دول أخرى.
والنينو هو ارتفاع موسمى مؤقت طبيعى فى أجزاء من المحيط الهادى، والذى يحدث تحولا فى أنماط الطقس العالمى، والتغير المناخى يجعل أكثر قوة. وسيتردد آثارها عالميا، فاستهلاك الأرز فى أفريقيا كان يتنامى بشكل ثابت، واغلب الدول تعتمد على الواردات. وفى حين أن الدول التي لديها عدد كبير من السكان تحاول زراعة المزيد من محصولها الخاص مثل السنغال، فإن كثيرين آخرين يعانون.
فيضان وعواصف وزلزال..الطبيعة تكشر عن أنيابها بكاليفورنيا
كشرت الطبيعة عن أنيابها فى كاليفورنيا بسلسلة من الكوارث التي ضربت أكبر الولايات الأمريكية معا ما بين زلزال وعاصفة مدارية وتحذير من فيضانات.
فقد غمرت العاصفة الاستوائية هيلارى جنوب كاليفورنيا من الساحل إلى الجبال والصحارى الداخلية مساء الأحد، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، مما أدى إلى تدافع عملية الإنقاذ من الأنهار التي ارتفعت منسوبها، واضطرت بعض أكبر المقاطعات الدراسية فى الولايات المتحدة على إلغاء الدراسة اليوم، الاثنين. بينما استعد الملايين لمزيد من الفيضانات والانهيارات الطينية حتى على الرغم من توانى العاصفة.
وأسقطت هيلارى، أول عاصفة استوائية تضرب كاليفورنيا منذ 84 عاما، أكثر من تصف متوسط الامطار السنوية على بعض الجبال والمناطق الصحراوية، بما فى ذلك مدينة بالم سبرنجيز الصحراوية التي شهدت ارتفاع الأمطار 3 بوصات مساء الأحد.
وحذرت الأرصاد الجوية من فيضانات شديدة عبر مقاطعتى لوس أنجلوس وفينتورا، وأنقذ رجال الإطفاء 13 شخصا من المياه فى منطقة للمشردين بجوار نهر سان دييجو الذى أرتفع منسوبه. من ناحية أخرى، اكتسحت الأمطار والحطام بعض الطرق، وترك الناس سياراتهم عالقة فى المياه. ورفع رجال الإنقاذ مياه الفيضان من غرفة الطوارئ فى إحدى مستشفيات منطقة رانشو ميراج.
من ناحية أخرى، ضرب زلزال متوسط القوة منطقة وسعة من جنوب كاليفورنيا، بعد ساعات من وصول العاصفة المدارية.
وضرب زلزال بقوة 5.1 ريختر جنوب شرق المجتمع الجبلى فى أوجاى، على بعد 130 كيلومتر جنوب غرب وسط لوس أنجلوس، وفقا لهيئة المسح الجيولوجى الأمريكية.
ولم يتم الإبلاغ عن خسائر كبرى أو إصابات وفقا لمسئولى الولاية. وأعقب الزلزال عدة هزات ارتدادية أقل فى الشدة، وقال المركز الأمريكى للتحذير من أمواج المد العاتية (تسونامى)، إنه لم يصدر أى تحذير باحتمال حدوث تسونامى جراء الزلزال.
الصحف البريطانية
صحيفة: الملكة إليزابيث أرادت حصول كيت ميدلتون على وظيفة قبل ارتباطها بوليام
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الملكة إليزابيث الثانية الراحلة كانت مستاءة من عدد الإجازات التي أخذتها كيت ميدلتون، أميرة ويلز خلال السنوات الأولى لعلاقتها مع الأمير وليام.
وتم الكشف عن التفاصيل الجديدة فى كتاب وليام وهارى للخبيرة الملكية كاتى نيكول، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست. وعلى الرغم من أن الزوجين كانا مخطوبين فى عام 2010 ثم تزوجا فى عام 2011، إلا أن الملكة إليزابيث اعتقدت أنه سيكون استخدامًا أفضل لوقت ميدلتون للحصول على وظيفة بدلًا من التنقل بين الجزر.
كانت هذه الرحلات المتكررة المزعومة إلى جزيرة موستيك الكاريبية، وهى جزء من دولة سانت فنسنت وجزر جرينادين. وكتبت نيكولز فى كتابها: "إذا لم تكن [ميدلتون] مع وليام فى بالمورال، فإن الزوجين كانا يتزلجان أو يقضيان عطلة فى موستيك".
وتابع الكتاب، فى إشارة إلى شقيقة إليزابيث الصغرى، الأميرة مارجريت "كيت كانت هناك فى كثير من الأحيان يطلق عليها اسم"ملكة موستيك"، وهو اللقب الذى كان فى السابق ملكًا للأميرة مارغريت".
وأضافت نيكولز أنه نظرًا لأن الرحلات تزامنت مع ركود عام 2008، لم تكن الملكة الراحلة سعيدة برؤية الزوجين باستمرار فى إجازات سخية. وكتبت: "مثل هذه العروض التافهة للثروة كانت غير مستساغة للملكة".
وأوضحت "بينما تكهن بقية العالم بأن هناك خطوبة تلوح فى الأفق لوليام وكيت، اعتقدت الملكة أنه يجب تأجيل الإعلان حتى يتم تحصل كيت على مهنة."
فى ذلك الوقت، قال مصدر مقرب من العائلة المالكة للمؤلفة على وجه التحديد: "من رأى جلالة الملكة أنه إذا كانت كيت يومًا ما ستصبح رفيقة وليام، فإنها تحتاج إلى وظيفة مناسبة".
وقبل علاقتها مع وليام، عملت كيت فى وظائف متعددة، بما فى ذلك القيام بالتسويق لشركة والدها.
الشرطة البريطانية تحقق فى إيذاء "الممرضة القاتلة" لعشرات الأطفال الآخرين
نقلت صحيفة "الجارديان" مخاوف الشرطة البريطانية حول إمكانية إيذاء لوسى ليتبى، الممرضة المدانة بقتل سبعة أطفال رضع، عشرات الأطفال الرضع الآخرين فى مستشفيين فى شمال غرب إنجلترا.
وقال مصدر مطلع على تحقيقات الشرطة إن المحققين حددوا حوالى 30 طفلًا تعرضوا لحوادث "مشبوهة" فى مستشفى كونتيسة تشيستر حيث كانت تعمل.
وأوضحت الصحيفة أنه تم إيجاد رابط بين الممرضة البريطانية، 33 عامًا، وبين حوادث غير مبررة وقعت أثناء دوامها فى الخدمة. تقوم الشرطة أيضًا بفحص السجلات الطبية للأطفال المولودين فى مستشفى النساء فى ليفربول حيث كانت تعمل ليتبى أيضًا.
هؤلاء الأطفال الثلاثين، الذين نجوا جميعًا، بالإضافة إلى 17 رضيعًا هم محور محاكمة الممرضة التى استمرت 10 أشهر فى محكمة التاج فى مانشستر.
ويواجه ليتبى حكما بالسجن مدى الحياة يوم الاثنين بعد إدانتها بقتل سبعة أطفال ومحاولة قتل ستة آخرين فى هجمات "متواصلة ومحسوبة وبدم بارد" فى العام المنتهى فى يونيو 2016.
ووجدت أنها غير مذنبة بتهمتى محاولة قتل ولم تتمكن هيئة المحلفين من تحديد ما إذا كانت قد حاولت قتل أربعة آخرين.
وطلبت شرطة شيشاير من الخبراء فحص السجلات الطبية لأكثر من 4000 طفل ولدوا فى مستشفى النساء فى ليفربول ومستشفى كونتيسة تشيستر بين عامى 2012 و2015.
تم إخبار الجارديان أن الأطفال الـ17 الذين ذكروا فى المحاكمة التى انتهت مؤخرًا كانوا فى "المرحلة الأولى" من تحقيق الشرطة المستمر، المسماة عملية الطائر الطنان.
ومن المفهوم أن المحققين قد حددوا فى وقت سابق من هذا العام 40 طفلًا آخرين تعرضوا لحوادث "مشبوهة" عندما كان ليتبى فى نوبة عمل فى مستشفى كونتيسة تشيستر. المزيد من الاستفسارات تعنى أن المحققين لم يمنحوا الأولوية لبعض هؤلاء الأطفال، على الرغم من أن قضاياهم لم يتم إسقاطها تمامًا.
بحلول أبريل، من المفهوم أن المحققين قد حددوا الحالات "المشبوهة" التى تشمل حوالى 30 طفلًا فى مستشفى تشيستر.
أكبر عملية بحث منذ 50 عاما للعثور على "وحش" بحيرة لوخ نس "الأسطوري" باسكتلندا
بمجرد أن تكتب اسم بحيرة "لوخ نس" باسكتلندا على محرك البحث، يظهر لك فى أول نتيجة صفحة تتحدث عن "وحش" البحيرة، وهو مخلوق غير مؤكد الوجود، لكن يبدو أن البعض رآه على مر السنوات ليتحول إلى كائن محبب يظهر فى القصائد الشعبية ويعد جزءا لا يتجزأ من اسم المدينة.
ويستعد الآن عشاق وحش البحيرة لأكبر عملية بحث منذ 50 عامًا، حيث يشارك مئات من المتطوعين من جميع أنحاء العالم لمراقبة البحيرة، كما يتم استخدام الطائرات بدون طيار والمعدات الصوتية.
وتقول صحيفة "الجارديان" البريطانية أن "الوحش المائى" الذى يسمى "نيسى" يعد جزءا من الأسطورة الحديثة حول وحش بعيد المنال يعيش فى أعماق البحيرة، وهى الأسطورة التى تحولت لقصص وأفلام على مدار السنوات.
وسردت الصحيفة كيف بدأت الأسطورة قبل 90 عاما، عندما اقتحم ألدى مكاى حانة مذعورا يحكى عن مشاهدته لوحش مائى فى البحيرة وسط ذهول الحاضرين. وروجت صحيفة "إيفرنيس كورير" الاسكتلندية لهذه الرواية.
وينظم مركز لوخ نس عملية البحث عن المخلوق الغامض، وسيشارك المتطوعون من جميع أنحاء العالم شخصيًا وعبر الإنترنت فيما يُعتقد أنه أكبر مراقبة لسطح الماء على مدار الساعة لمتابعة أى حركات لا يمكن تفسيرها على مدار يومين.
وبالشراكة مع فريق البحث التطوعى "لوخ نيس للاستكشاف"، ستدرج عملية البحث معدات المسح التى لم يتم استخدامها من قبل فى البحيرة من قبل، بما فى ذلك الطائرات بدون طيار لإنتاج صور حرارية للمياه من الهواء باستخدام كاميرات الأشعة تحت الحمراء، بالإضافة إلى ميكروفون للكشف عن إشارات صوتية تحت السطح.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
أوروبا تلجأ لعزل المنازل بطلاء ملون لتقليل الإنفاق على مكيفات الهواء
تتعرض دول أوروبا لموجة حر شديدة هذا الصيف، حيث تجاوزت درجات الحرارة الـ 40 درجة مئوية، مما أدى إلى التفكير فى التوصل لحلول فى ظل وجود أزمة فى الطاقة، وعدم استخدام مكيفات الهواء، حسبما قالت صحيفة "الاسبانيول".
وأشارت الصحيفة إلى أن المواطنين لجأوا إلى الطلاء بألوان مختلفة يمكن استخدامه لإبقاء المبانى أكثر برودة فى الصيف وأكثر دفئا فى الشتاء، وهذا لا يعنى فقط انخفاضا كبيرا فى استهلاك الطاقة ولكن أيضا فى الانبعاثات الضارة لغازات الاحتباس الحرارى، وهى الأسباب الرئيسية لتغير المناخ، ولهذا السبب تظهر المزيد من البدائل لتريد فقط المنازل ولكن أيضا للمركبات مثل السيارات وحتى الأجهزة الإلكترونية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يمكن استخدام هذه الدهانات لإنشاء طلاء منخفض الانبعاث (أى انعكاس عالي) دون التضحية بالمظهر المرئى الملون، هذه الظاهرة الفيزيائية تحسن بشكل كبير العزل الحرارى للمساحات المغلقة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الانعكاس القريب للأشعة تحت الحمراء يخفف من ارتفاع درجة الحرارة فى الطقس الحار. بالإضافة إلى جاذبيتها الجمالية المحتملة، مقارنةً بالدهانات شديدة البياض التى لها تأثير مماثل، يمكن أن يقلل التصميم البصرى لهذه المنتجات من استهلاك الطاقة السنوى بنسبة 36% للتدفئة و20% لتكييف الهواء، وفقًا للتجارب التى أجراها مهندسو جامعة ستانفورد.
توفير الطاقة
وجمع العلماء بعض البيانات: يمثل تسخين وتبريد المساحات حوالى 13% من استهلاك الطاقة العالمى وحوالى 11% من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى، وتأثير الاحتباس الحرارى، لهذا السبب، هناك حاجة ماسة إلى تطوير طرق وحلول بديلة للطرق الحالية، مما سيقلل بشكل كبير من هذه النسب.
وقال يى كوى، أستاذ علوم وهندسة المواد والقائد مؤلف الدراسة فى بيان صحفى صادر عن جامعة ستانفورد، أنه " يتم ايلاء المزيد والمزيد من الاهتمام لكيفية تقليل الاحتباس الحرارى بين أماكن المعيشة والعمل البشرى ومحيطهم، وهناك طلب على مواد جديدة لتحسين العزل، مثل أفلام النوافذ منخفضة الانبعاث الحراري".
مع الأخذ فى الاعتبار أن طيف الأشعة تحت الحمراء لأشعة الشمس يسبب 49% من التسخين الطبيعى للكوكب عندما تمتصه الأسطح، يمكن أن تكون هذه الأفلام فعالة للغاية، وأفضل مثال يمكن اتباعه فى تطوير دهانات التحكم الحرارى، فى الواقع، هذه المنتجات موجودة بالفعل، ولكن غالبًا ما يكون لها لون فضى أو رمادى معدنى، مما يحد بشكل كبير من استخدامها المحتمل.
مصرع 4 متسلقين إثر سقوطهم من بركان "بيكو دى أوريزابا" فى المكسيك
لقى أربعة متسلقين مصرعهم بعد تعرضهم لحادث أثناء صعودهم إلى بركان "بيكو دى أوريزابا" Pico de Orizaba فى وسط المكسيك، عندما سقطوا من الجانب الجنوبى من البركان، وذكرت سلطات الحماية المدنية فى ولاية بويبلا بوسط البلاد أنه تم العثور على الجثث أمس الأحد.
وبحسب السلطات المكسيكية، فإن الأشخاص الأربعة سقطوا أثناء صعودهم إلى الجانب الجنوبى من البركان التابع لبلدية أتزيتزينتلا " بيكو دى أوريزابا".
وأكدت السلطات أنه تم التعرف على جثث الضحايا، ووفقا لأحد الشهود فإن أحد المتسلقين على ارتفاع أكثر من 5 آلاف متر انزلق بعد أن تم ربطهم ببعضهم البعض، وسقطوا جميعا دون أن يتمكنوا من التوقف.
فى البداية، تم الإبلاغ عن مقتل شخصين، ولكن بعد تدخل مجموعات الإنقاذ، تأكد أن ما مجموعه أربعة لقوا حتفهم بسبب الحادث.
قامت مديرية الحماية المدنية بتنشيط مجموعة البحث والإنقاذ فى الجبال مع الصليب الأحمر المكسيكى ودعمت انتشال الجثث وانزالها.
ويكو دى أوريزابا، هو جبل بركانى يقع فى المكسيك، وهو أعلى قمة بركانية فى قارة أمريكا الشمالية وثالث أعلى قمة جبلية فيها، ورابع أعلى قمة بركانية فى العالم، وهو يعرف أيضا ببركان سيتلاتبتل.
يوجد جبل بيكو دى أوريزابا فى المكسيك ويبلغ ارتفاعه 18.491 قدم، فوق مستوى سطح البحر، ويقع فى الحزام البركانى الممتد عبرالمكسيك. يقع على الحدود بين فيراكروز وبويبلا، تشكل من تدفق الحمم البركانية، ويختلف مناخه بحب الرياح، تبلغ نسبة هطول الأمطار السنوية 1600 ملم، وتصل درجة الحرارة فى إلى -5 درجة مئوية، وتتساقط الثلوج طيلة العام، آخر ثوران كان عام 1846، وهو حاليا بركان خامد.
حرائق تينيريفى الإسبانية تدمر 8 محميات طبيعية منها منتزه تيد الوطنى
أثرت الحرائق التى اندلعت فى جزيرة تينيريفى الإسبانية على حوالى 8 محميات طبيعية فى المنطقة بما فيهم منتزه تيد الوطنى، الذى يعد من أهم المحميات الطبيعية فى إسبانيا، وتسببت النيران فى اضرار جسيمة للتراث الطبيعى من الحيوانات والناتبات والمناظر الطبيعة للعديد من المناطق المحمية فى الجزيرة.
وأشارت صحيفة "لابانجورديا"الإسبانية إلى أن النيران اندلعت فى جزيرة تينيريفى وحرقت حوالى 11612 هكتارا واثرت بالفعل على 11 بلدية، وأدى إلى إجلاء أكثر من 12 ألف شخص.
ويعتبر المنتزه تيد الوطنى من أكثر الأماكن السياحية المفضلة لدى الكثيرين فى إسبانيا، حيث أنه يعتبر المنتزه الطبيعى الأكبر فى البلاد.
ووفقا لأخر البيانات فإن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وصل عددهم إلى 12.279 شخصا، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز يتجه اليوم الاثنين، إلى تينيريفى بسبب حرائق الغابات التى ضربت الجزيرة منذ 15 أغسطس.
وكانت السلطات المحلية فى إسبانيا أعلنت أن البلاد تواجه أسوأ موجة حرائق للغابات فى تاريخها، حيث أن الرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة تجعل مهمة رجال الإطفاء صعبة للغاية للسيطرة وإخماد الحرائق فى جزيرة تينيريفى بجزر الكناري.
وكان رئيس حكومة جزر الكنارى الإسبانية فيرناندو كلابيخو أعلن فى بداية الحرائق أن حرائق الغابات طالت ما يقرب من خمسة آلاف هكتار من المناطق الطبيعية فى جزيرة تينيريفى بجزر الكنارى، وهو ما يعادل نحو سبعة آلاف ملعب كرة قدم.
وحذرت وكالة التصنيف موديز مؤخرًا فى تقرير من أن الحرارة وحرائق الغابات قد تجعل جنوب أوروبا أقل جاذبية كوجهة سفر طويلة الأجل. وفقًا للتنبؤات المستندة إلى نماذج المناخ، ستخسر المناطق الساحلية بشكل كبير كوجهة سياحية بسبب الحرارة، بينما يمكن أن تصبح بلدان الشمال أكثر جاذبية.