رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "فى اليوم العالمى لمناهضة التجارب النووية.. 17 سؤالًا وجوابا عن قانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية"، استعرض خلاله الإجابة على الأسئلة الشائكة حول مناهضة التجارب النووية، فمنذ 80 سنه تقريبا تم إجراء أول تجربة نووية، وتحديدا في يوليو 1945، حيث كان امتلاك أسلحة نووية هو أحد معايير التطور العلمي أو القوة العسكرية مع اهتمام ضئيل للآثار المدمرة لهذه التجارب على حياة الإنسان، ناهيك عن مخاطر التداعيات النووية الناجمة عن اختبارات الغلاف الجوي.
وأظهر لنا الإدراك المؤخر والتاريخ الآثار المروعة والمفجعة للتجارب النووية، خاصة عندما تضعف ظروف المراقبة، وفي ضوء ما وصلت إليه الأسلحة النووية اليوم من قوة وقدرة على التدمير، وبتاريخ الاول من ديسمبر 2009، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والستين، من خلال قرارها 64/35 الذي اتخذ بالإجماع، يوم 29 أغسطس يوما دوليا لمناهضة التجارب النووية، ويدعو القرار إلى زيادة الوعي والتثقيف بشأن آثار التفجيرات التجريبية للأسلحة النووية أو أي تفجيرات نووية أخرى وضرورة وقفها باعتباره من الوسائل الكفيلة بتحقيق هدف إيجاد عالم خال من الأسلحة النووية.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على القانون رقم 7 لسنة 2010 بإصدار قانون تنظيم الأنشطة النووية و الإشعاعية، الذى أصدرته الدولة المصرية بشأن مواجهة امتلاك أنشطة نووية أو إشعاعية من خلال الإجابة على حزمة من الأسئلة أبرزها الهدف من قانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية؟ وما هي المنشآت والأنشطة التي يسرى عليها أحكام هذا القانون؟ وماهي المنشآت النووية؟ وماهي الجهات المسؤلة عن اتخاذ التدابير اللازمة لضمان التعامل الآمن وحماية المواد المشعة فى إطار النقل الدولى؟ ماهي شروط ترخيص منشأة نووية أو إشعاعية؟، وإليكم التفاصيل الكاملة:
برلمانى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة