عادل عبد الله

الكينج محمد منير فى شدة أحزانه لسه قادر

الإثنين، 22 يناير 2024 03:43 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كلما هدأت جراح الكينج محمد منير على فقدان أحد المقربين، يبتلى قلبه بجرح جديد يفتح جراحا سابقة ربما لم تلتئم بعد، ومن جديد عادت الجراح مرة أخرى للكينج محمد منير لفقدانه ست الحبايب وبركة البيت كما كان يحب أن يطلق عليها شقيقته الكبرى سميحة أبا زيد التي كانت بالنسبة له الأخت والأم والصديقة، كانت بالنسبة له الصدر الحنون الذى كان يلجاء إليه يفضفض ويخرج كل ما بداخله من أحزان، كانت الضحكة والبسمة التي تنسية الألم، كانت الأخت التي يأكل من يديها أحب الأكلات.
 
رحمة الله عليها يا كينج، دائما ما عودتنا على أنك أقوى من الحزن ولسه قادر على الصبر والتحمل، مثلما غنيت من روحك، "أنا لسه قادر فى الحزن أفرح"، و "ألف لاء ولاء ولا على دمعة فى عيونك"، و"سؤال بسألك إيه أخرة الترحال، وسهر الليالى وكل يوم بحال، سؤال بسألك إيه أخرة الأحزان، دمعتى موالى والحال قتال، سؤال بسألك إيه أخرة الأحلام .. ألف لاء ولاء ولا على دمعة فى عيونك أو أه".
 
الكينج رغم الأحزان يغنى ورغم الآلام يغنى ويعلى صوته بالغنا حتى يسعد جمهوره، ومن أحزانه التي مرت عليه  كانت في ديسمبر عام 2006 حينما  غيب الموت شقيقه الأكبر سمير، وكان وقتها مرتبطا بحفل غنائى بدار الأوبرا، ورغم الأحزان انتهى من مراسم العزاء وذهب لجمهوره ليغنى ويسعدهم وقلبه مجروح.
 
وفى  يناير 2020 فقد منير رفيق كفاحه وذراعه الأيمن ومدير أعماله وزوج شقيقته محمود، وقتها عبر الفنان محمد منير عن افتقاده لمدير أعماله وزوج شقيقته وابن عمه محمود أبا زيد، الذى وافته المنية داخل أحد المستشفيات، بعد تعرضه لأزمة صحية، لافتًا إلى تفانيه وإخلاصه فى العمل وتأثيره الكبير فى الخطوات الفنية للكينج على مدار مسيرته الكبيرة.
 
وفى 12 يونيو 2022 هاجمت الأحزان الكينج مرة أخرى حينما علم بوفاة رفيق مشواره رومان بونكا وهو عازف الجيتار والملحن الألماني، وكان عازفًا للعود العربي أيضًا وهو معروف بعمله مع عدد من الموسيقيين والمطربين، تأثر بوفاته الكينج لكنه قاوم وما زال يغنى، وقال وقتها على مسرح إحدى الحفلات بالإسكندرية، "لسه قادر فى الحزن أفرح" وطالب الجمهور بالدعاء من أجل صديقه الراحل الملحن والموزع الموسيقي الألماني رومان بونكا قبل دخوله في نوبة بكاء عند غناء أغنية أنا بعشق البحر.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة